القاهرة: اجتماع رٌباعي لدعم السلام بالشرق الأوسط على رأسه فلسطين

القاهرة-مصدر الاخبارية 

استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره الأردني أيمن الصفدي اليوم الاثنين، بالعاصمة المصرية القاهرة، للبدء في تحضيرات اجتماعات المجموعة الرباعية، لدعم سبل السلام بالشرق الأوسط.، واستئناف المفاوضات بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين.

ومن المقرر أيضا أن يستقبل رئيس جمهورية مصر العربية مبعوثو الرباعية، لكل من مصر والأردن، وألمانيا، فرنسا، وأطلع وزير الخارجية المصرية نظيره الأردني على نتائج الاتصالات التي أجرتها مصرُ مؤخرًا مع مختلف الأطراف المعنية بالقضية الفلسطينية، و حث الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على التفاوض وصولًا إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة على أساس حل الدولتين.

وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”، بحسب بيان صادر عن الخارجية المصرية مساء أمس الأحد.

وكان قد وصل  وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أمس الأحد القاهرة، في زيارة تستغرق يومين، لحضور اجتماع الرباعية، وفق ما ذكرت الصفحة الرسمية للسفارة الألمانية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

و أضافت: “سيركز اجتماع وزراء الخارجية الأربعة على عملية السلام في الشرق الأوسط، وسبل الاستفادة من الديناميكية المتولدة عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها مؤخرًا بين إسرائيل وأربع دول عربية، علاوة على الخطوات المحتملة للتقارب بين كلا الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني”.

وأوضحت: “ستكون هذه هي المرة الرابعة التي يجتمع فيها وزراء الخارجية بهذا الشكل الرباعي، حيث تناولت اجتماعاتهم السابقة مسألة خطط الضم التي تم الإعلان عنها خلال الحملة الانتخابية الإسرائيلية وتأثير التطبيع بين إسرائيل والدول العربية على السلام في الشرق الأوسط”.

و في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عقد وزراء خارجية كل من مصر والأردن وفلسطين اجتماعا تشاوريا في لتنسيق المواقف ومناقشة سبل دفع الأطراف المعنية للانخراط في العملية السلمية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وتشكلت المجموعة الرباعية خلال مؤتمر ميونخ للأمن الذي عقد في ألمانيا في شباط/ فبراير الماضي، بهدف إعادة إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل..

و أبرمت إسرائيل اتفاقيات لإقامة علاقات دبلوماسية مع عدد من الدول العربية بوساطة أمريكية، جاء في مقدمتها الاتفاق مع الإمارات والذي تلاه اتفاقات أخرى مع كل من البحرين والسودان والمغرب. وهي الاتفاقات التي أدانتها السلطة الفلسطينية واعتبرتها تخالف قرارات القمم العربية، ومبادرة السلام العربية.