اجتماع آخر مرتقب للرئيس عباس مع لجنة الانتخابات

رام الله- مصدر الإخبارية

أعلن المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية، هشام كحيل، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيجتمع مرة أخرى برئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر، نهاية الأسبوع الجاري.

ولفت كحيل، في لقاء إذاعي مع صوت فلسطين جرى صباح اليوم الأحد، إلى أن الرئيس عباس بحث أمس، مع اللجنة إجراء العملية الانتخابية والاقتراحات للمواعيد التي تصلح للانتخابات.

وقال كحيل، إن الرئيس عباس أوضح أنه يريد البناء على التقدم الإيجابي فيما يتعلق بملف المصالحة وإجراء الانتخابات والرسائل المتبادلة بينه وبين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية.

وأضاف أن الرئيس عباس سيقوم بإصدار التعديلات القانونية التي تم الاتفاق عليها سابقاً وبعدها سيتم تناول التواريخ المحددة لإصدار المرسوم الذي سيحدد يوم الاقتراع لكافة انواع الانتخابات.

وتابع كلامه “قبل طرح مواعيد الانتخابات سيتم مراعاة أيام العطل وشهر رمضان والأعياد والثانوية العامة، وهناك القانون الذي سيحدد المدد القانونية لكل مرحلة من مراحل العملية الانتخابية، وسيتم بعد ذلك إقتراح تلك المواعيد على الرئيس عباس لتضمينها بالمرسوم الصادر عنه”.

واستكمل “الفصائل ستبحث هذا الموضوع وسنقدم للفصائل سيناريوهات فنية لإجراء الانتخابات”.

وأكد على أنه “سيقوم الرئيس عباس بدعوة الأمناء العاميين للفصائل لبحث تحصين العملية الانتخابية من كل الجوانب واجراءها بشكل يليق بفلسطين وايضاً كيفية اجراء انتخابات في القدس، حتى يتم تجاوز العقبات التي من الممكن ان يضعها الاحتلال الإسرائيلي”.

وبخصوص الرقابة الداخلية على الانتخابات ذكر كحيل، أنه بالتأكيد سيتم التواصل مع عدة أطراف ولكن فور صدور المراسيم سيتم التحرك على الارض وفي الميدان وسيتم الاجتماع بالفصائل ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام وهيئات الرقابة المحلية، ولكن لن نقوم بذلك قبل أن يتم إصدار المرسوم.

والسبت، استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، حيث تم التباحث في مواعيد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني وفق القانون، وذلك تأكيدا لما تم الاتفاق عليه مع الكل الوطني.

وقدم ناصر مقترحا لتواريخ محددة، وسيعقد خلال أسبوع من الآن، اجتماعا آخر مع لجنة الانتخابات المركزية، وذلك ليقوم الرئيس بإصدار المراسيم في موعد أقصاه 20 كانون الثاني/يناير الجاري، يتبعها حوار بين الفصائل حول العملية الانتخابية، وذلك بحسب وكالة الأنباء “وفا”.