لماذا تمّ التكتم؟.. الكشف عن إصابة زوجة ماكرون بكورونا

وكالات-مصدر الاخبارية

كشفت وسائل إعلامية دولية  مساء اليوم السبت، عن إصابة زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بكورونا، رغم محاولتها التكتم على الخبر، لكنها استأنفت أنشطتها العادية بعد أن جاءت نتيجة فحص ثان سلبية.

وكانت الرئاسة الفرنسية  قد أعلنت عن إصابة ماكرون بكوفيد-19  يتاريخ 19 يوم 17 ديسمبر، وعاش فترة العزل الذاتي.

وقال ماكرون سابقًا “جرى تشخيص إصابة رئيس الجمهورية بكوفيد-19 اليوم، هذا التشخيص جاء بعد إجراء فحص تفاعل البلمرة المتسلسل (بي.سي.آر) عقب ظهور أول أعراض”.

ووفق  إذاعة “أوروبا 1” التي كشفت الخبر،  “إن الفحوص أثبتت إصابة بريجيت ماكرون يوم 24 ديسمبر بفايروس كورونا”، وأضافت الإذاعة  ” أن زوجة الرئيس لم تصب بأعراض شديدة وأجري لها فحصان يومي 30 و31 من الشهر الماضي وكانت نتيجتهما سلبية”.

ويذكر أن فرنسا سجلت حتى الآن 2,747,135 إصابة بالفيروس، و67,431 وفاة، إضافة إلى تعافي 201,286، و أعلنت وزارة الصحة الفرنسية الخميس الماضي،  أنه جرى رصد 22 حالة إصابة بسلالتي فيروس كورونا الجديدتين.

كما قالت الوزارة في بيان، إن 19 من الحالات مصابة بالسلالة التي رُصدت في بريطانيا للمرة الأولى، بينما ثلاث حالات أصيبت بتلك المكتشفة في جنوب إفريقيا لأول مرة.

إلى ذلك، أضافت أنه جرى رصد بؤرتي تفش شديدتي الخطورة في منطقتي بريتاني وباريس قد تشملان السلالة التي اكتُشفت في بريطانيا.