ترجيحات باستمرار الأزمة السياسية في “إسرائيل” بعد انتخابات الكنيست

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

كشف استطلاع “إسرائيلي” أنه حتى بعد انتخابات الكنيست، التي ستجري في مارس المقبل، فإن الأزمة السياسية في إسرائيل ستستمر، إلا في حال شكّل رئيس حزب “أمل جديد”، غدعون ساعر، ائتلافاُ يشمل الأحزاب التي تعارض بقاء رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في الحكم، وشريطة انضمام تحالف أحزاب اليمين المتطرف “يمينا” أيضا، لكن هذا ائتلاف سيكون من الصعب جدا تشكيله بسبب اختلاف المواقف بين أطرافه.

ووفقاً للاستطلاع الأسبوعي الذي نشرته صحيفة “معاريف”، اليوم الجمعة، فإنه لو جرت الانتخابات الآن لحصل حزب الليكود بزعامة نتنياهو على 28 مقعدا، بخسارة مقعد واحد عن الاستطلاع السابق، بينما سيحصل حزب ساعر على 18 مقعدا، بزيادة مقعد عن استطلاع الأسبوع الماضي.

وبحسب النتائج يحافظ حزب “ييش عتيد”، برئاسة يائير لبيد، على مقاعده بحصوله على 14 مقعدا، وكذلك “يمينا” برئاسة نفتالي بينيت بحصوله على 13 مقعدا.

كما ستتراجع قوة القائمة المشتركة من 11 مقعدا في الاستطلاع السابق إلى 10 مقاعد في حال خاضت الانتخابات بتشكيلتها الحالية ولم تنشق، علما أنها ممثلة في الكنيست حاليا بـ15 مقعدا.

بينما سيحصل حزب شاس على 8 مقاعد، وكتلة “يهدوت هتوراة” على 7 مقاعد. كذلك سيحصل حزب “يسرائيل بيتينو”، برئاسة أفيغدور ليبرمان، على 7 مقاعد.

وأظهرت النتائج أن شعبية حزب “الإسرائيليين” الجديد الذي أسسه رئيس بلدية تل أبيب، رون حولدائي، تراجعت من 8 مقاعد الأسبوع الماضي إلى 6 اليوم. ويحصل حزب ميرتس على 5 مقاعد، فيما حزب “كاحول لافان”، برئاسة بيني غانتس، على 4 مقاعد بعدما لم يتجاوز نسبة الحسم في الأسبوع الماضي.

وتشير هذه التوقعات إلى أن قوة الأحزاب التي تؤيد نتنياهو، حاليا، هي 43 مقعدا، قد يضاف إليها “يمينا” بمقاعده الـ13، وفي هذه الحالة تصبح قوته 56 مقعدا، أي أقل من نصف أعضاء الكنيست.

وقالت الصحيفة العبرية إنه قد يدعم ساعر كل من لبيد وليبرمان وحولدائي وغانتس، لكن يصعب توقع دعم ميرتس له، ما يعني أنه سيكون مدعوما من 49 عضو كنيست. وفي حال انضمام بينيت إليه فإنه سيشكل ائتلاف من 62 عضو كنيست. رغم ذلك، فإنه توجد خلافات جوهرية في المواقف بين ساعر وبينيت وبين لبيد وحولدائي.