فلسطينيون يتفاعلون مع أحداث واشنطن بالنُكتة

خاص- مصدر الإخبارية

“من قلب واشنطن، يا صنّاع الفتن حلّوا عن هالوطن”، بهذه الكلمات الساخرة تفاعلت الصحفية الفلسطينية لينا الطويل مع أحداث واشنطن التي تم خلالها اقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي.

لينا وغيرها من الصحفيين ونشطاء منصات التواصل الفلسطينيين، اعتادوا دائماً على التفاعل مع الأحداث المحلية والعالمية بنوعٍ مع الجدية، لكنّ الأمر اختلف هذه المرة مع أحداث واشنطن التي تفاعلوا معها بسخرية والنكات، واستثمروها للتذكير بأحداث العنف والانقسام الفلسطيني الداخلي، الذي بدأ الفلسطينيين بمعايشته فعلياً صيف عام 2007، ولا زال يعيشون تحت وطأته حتى هذا الحين.

أحداث واشنطن.. سخرية

إبراهيم رابعة علّق بسخرية على ما يحصل في الولايات المتحدة، عبر حسابه الشخصي بموقع فيس بوك قائلاً “أشعر بالقلق جراء تسارع الأحداث في واشنطن وأدعوا الأطراف المتنازعة لضبط النفس”.


وكتب أسامة نعيم، عبر صفحته “بحياة جورج بوش الأب، اللي طالع فوق البيت الأبيض ينزل”، وقال في منشور آخر “الآن: إسقاط تمثال الحرية، كونه صنم يعبد غير الله”.


أما، الكاتب عزيز المصري، فقد قال على فيس بوك “ترامب يرفع شعار أنا لا أقيل ولا أستقيل أقول ما قالت الأسود”، مضيفاً الأفندي اخترع قانون جديد من راسه أنو مايك بنس يحق له إلغاء نتائج الانتخابات ولا يعترف بالخسارة…”.

وتفاعل أيضاً، الصحفي إياد حمد وكتب على فيس بوك “ترامب يقوم بتغيير زرافيل أبواب البيت الأبيض، الله لا يهديك يا ترامب”.

ربط بالواقع الفلسطيني

ونشر إبراهيم رابعة أيضاً، صورة للرئيس ترامب وكتب عليها “لا تعايرني ولا أعايرك، الانقلاب طايلني وطايلك”، وقال أيضاً “الأمريكان، اللي سقطوا في الانتخابات الأمريكية، اقتحموا المجلس التشريعي تبع أمريكا بإس من ترامب”.


سوار أبو قمر كذلك، نشر صورةً للرئيس ترامب، وعلّق عليها قائلاً “أنا لا أقيل ولا أستقيل”، في إشارةٍ منه لبعض الشعارات، كانت ترفعه أحزاباً فلسطينية، خلال أحداث الانقسام الفلسطيني الذي وقع صيف عام 2007.


أما الشاب محمد حمّاد فقد نشر صورة للمتظاهرين الأمريكان الذين اقتحموا مبنى الكونغرس، وكتب عليها “يا صنّاع الفتن حلوا عن هالوطن.. حلوا عنا بدنا نعيش بكفينا محن”، في إشارةٍ منه لمقاطع غنائية كان يرددها المواطنين الفلسطينيين، أثناء أحداث الانقسام الفلسطيني.

وتفاعل الصحفي نضال الوحيدي من الأحداث قائلاً “التلفزيون الأمريكي يقطع بثه ويبث أغاني وطنية ارمي عليا من السما، وشدي حيلك يا بلد”، وهي الأغاني التي اعتاد الفلسطينيون على سماعها في أوقات الأزمات التي يعيشونها.

وكتب الناشط القانوني عبد الله شرشرة: “حراك بدنا ترامب”، في إشارةٍ منه لحراك بدنا نعيش، الذي أطلقه فلسطينيون عام 2019 للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية في غزة.