وكالات-مصدر الاخبارية
على وقع إنتشار فيروس كورونا في العالم، أعلنت منظمة الصحة العالمية صباح اليوم الخميس، أن عدد الوفيات جراء الفيروس بلغ نحو مليون و892 ألف وفاة.
وتقترب حصيلة المصابين من 87 مليونا و641 ألف إصابة، تعافى منهم اكثر من 63 مليونا و132 ألف مريض، وتواصل جائحة كورونا تفشيها في 218 دولة وإقليما ومنطقة حول العالم وفي منظمة الصحة العالمية.
وتابعت مالصحة العالمية “سجلت دول العالم أمس الأربعاء، زيادة ملحوظة مقارنة باليوم الذي سبقه، في عدد الإصابات الجديدة المكتشفة، وكذلك في عدد الوفيات، حيث سجل 781 ألف و103 إصابات جديدة، وأوقعت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 14,518 حالة وفاة”.
وأشارت إلى إلى أن الدول الخمس التي سجلت الأربعاء أعلى حصيلة وفيات خلال يوم واحد في العالم، كانت على التوالي، أميركا التي سجلت رقماً قياسياً جديدا يتخطي حاجز الـ4000 بواقع (4,100 وفاة)، والبرازيل التي سجلت كذلك حصيلة مرتفعة (1,266 وفاة)، والمكسيك (1,065 وفاة)، وبريطانيا (1,041 وفاة)، وألمانيا (1,019 وفاة)، وسجلت المكسيك وبريطانيا حصيلة وفيات مضاعفة تقريبا عن حصيلة امس الأول الثلاثاء، ما يدلل على سرعة انتشار الفيروس على اراضيهما.
وذكرت أن الدول الخمس التي سجلت أمس أعلى حصيلة إصابات جديدة، عالميا، خلال يوم واحد، كانت على التوالي، أمريكا (260,973 إصابة)، والبرازيل (62,532 إصابة)، وبريطانيا (62,322 إصابة)، وألمانيا (26,651 إصابة)، وفرنسا (25,379 إصابة).
وصادقت سابقًا منظمة الصحة العالمية على لقاح “فايزر وبيونتك” الذي صنعته شركتين ألمانية وأمريكية كمضاد لفيروس “كورونا”، كأول لقاح تعلن موافقتها عليه مع بداية العام الجديد، وبحسب ما أفادته وكالة الصحة العالمية فإن هذه الخطوة تعمل على تسهيل الطريق أمام الدول الراغبة في استخدام اللقاح بسرعة.
وأكّدت المسؤولة عن الحصول على الأدوية في منظمة الصحة العالمية ماريانجيلا سيماو في بيانٍ لها، على أنّ هذه خطوة إيجابية جدا لضمان حصول الجميع في العالم على اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا”.
وتابعت “هذه الآلية التي يمكن أن تلجأ إليها المنظمة في حالات الطوارئ الصحية تتيح للدول التي لا تملك بالضرورة وسائل ذاتية تسمح لها بأنّ تحدد سريعا فاعلية أيّ دواء، أنّ تحصل على وسائل علاج بسرعة أكبر”.
وأضافت “الآلية تتيح لليونيسف، قسما كبيرا من الجانب اللوجستي لتوزيع اللقاحات المضادة لكورونا في العالم، وللمنظمة الأمريكية للصحة، أنّ تشتريا اللقاح لتوزيعه على الدول الفقيرة.
يُذكر أنّ ملايين الأشخاص تلقت هذا اللقاح الذي تُقدر فاعليته بنسبة 95% ويتطلب حفظه حرارة لا تقل عن ثمانين درجة مئوية تحت الصفر، الأمر الذي يجعل تخزينه وتوزيعه اكثر صعوبة.