اشتيه يدين منع الاحتلال حقوقيين من الحصول على تأشيرة سفر

رام الله-مصدر الاخبارية

قال رئيس الوزراء محمد اشتية اليوم الأربعاء ” إن هناك تصاعدا كبيرا في انتهاك حقوق الإنسان في فلسطين من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي، مدينًا منع طواقم المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحد ة الحصول على تأشيرة.

وأشار  رئيس الوزراء اشتية إلى أن تواجد هذه الطواقم في فلسطين أمر هام كونهم يوثقون انتهاكات الاحتلال لحقوق الفلسطينيين ويساهمون بحفظ الذاكرة التراكمية لمعاناة شعبنا.

جاء ذلك خلال لقاء جمعه، اليوم الأربعاء، بمدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة جيمس هينان، عبر تقنية التواصل عن بعد، حيث بحثا أوضاع حقوق الإنسان في فلسطين.

واعتبر اشتيه تهديدات الاحتلال الإسرائيلي فيما يخص إغلاق الحسابات البنكية للأسرى وظروف إعتقالهم السيئة وهدم منازل ذويهم ومنازل الفلسطينين في الضفة الغربية عامة إعتداء على حقوق الإنسان.

وبحث الاجتماع عمل اللجنة التي شكلها رئيس الوزراء لمناهضة التعذيب في مراكز التوقيف وقانون حماية الأسرة الذي تجري الحكومة حوارات حوله مع مختلف مكونات المجتمع.

بدوره، حذر هينان من تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين وزيادة وتيرة الاستيطان، وتحدث عن المساعي لعودة طواقم حقوق الإنسان إلى الأراضي الفلسطينية عقب حرمان إسرائيل لها من التأشيرات.

وأكد عمق التعاون والتجاوب مع الحكومة الفلسطينية ومؤسساتها، معتبرا أنها العلاقة الأفضل منذ سنوات.

وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان  في تصريحات سابقة ” إن الانتهاكات الاسرائيلية الخطيرة لحقوق الإنسان  تتصاعد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما الحق في الحياة والكرامة وتقرير المصير.”

وأشار المركز في بيان صحافي  وصل مصدر الاخبارية نسخة عنه  إلى تعرض الفلسطينيون لحملة تمييز عنصري مستمرة، ومحاولة  سلطات الاحتلال إسكات الأصوات التي تنتقد انتهاكاتها، بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية والدولية والفلسطينية”.

وطالب المركز، في اليوم العالمي  لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية، المجتمع الدولي المجتمع الدولي بالوفاء بواجباته القانونية والأخلاقية تجاه السكان الفلسطينيين وضمان عدم إفلات المسئولين عن الانتهاكات الاسرائيلية الجسيمة والمنظمة من العقاب والمساءلة.

وأضاف أن سلطات الاحتلال تواصل عمليات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية ، وتتوسع في هدم المنازل وبناء وتوسعة المستوطنات غير القانونية،  وتواصل هدم منازل المدنيين وتحاصرهم في أحياءهم، وتفرض الضرائب الباهظة على الفلسطينيين بقصد التضييق عليهم، كذلك مازلت  تفرض حصارا بريّا وجوّيا وبحريا على قطاع غزة تحاصر قطاع غزة منذ 2007  والذي بدوره يؤدي لتدهو الأوضاع الانسانية والمعيشية  ويفاقم معاناة السكان”.