كورونا يسجل إصابات قياسية حول العالم والسلالة الجديدة تصل 41 دولة

وكالات – مصدر الإخبارية

في وقت تواصل فيه جائحة كورونا تفشيها حول العالم أظهرت أحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة “كورونا”، صباح اليوم الأربعاء، أن عدد الوفيات جراء الفيروس بلغ نحو مليون و876 ألف وفاة، فيما تقترب حصيلة المصابين من 86 مليونا و837 ألف إصابة، تعافى منهم نحو 61 مليونا و534 ألف مريض.

في نفس الوقت تواصل جائحة كورونا تفشيها في 218 دولة وإقليما ومنطقة حول العالم، وسجلت دول العالم أمس الثلاثاء، زيادة ملموسة مقارنة باليوم الذي سبقه، في عدد الاصابات الجديدة المكتشفة، وكذلك في عدد الوفيات، حيث سجل 683 ألف و539 إصابة جديدة، وأوقعت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 13,105 حالات وفاة.

وبحسب الإحصاءات، فإن الدول الخمس التي سجلت الثلاثاء أعلى حصيلة وفيات خلال يوم واحد في العالم، كانت على التوالي، أميركا التي عادت لتخطي حاجز الـ3000 وفاة بواقع (3,499 وفاة)، والبرازيل التي سجلت كذلك حصيلة مرتفعة (1,186 وفاة)، وبريطانيا (830 وفاة)، وإيطاليا (649 وفاة)، والمكسيك (544 وفاة).

وبينت الأرقام أن الدول الخمس التي سجلت أمس أعلى حصيلة إصابات جديدة، عالميا، خلال يوم واحد، كانت على التوالي، أميركا (225,558 إصابة)، وبريطانيا (60,916 إصابة)، والبرازيل (57,447 إصابة)، وروسيا (24,246 إصابة)، وفرنسا (20,489 إصابة).

بينما لا تزال أميركا في طليعة دول العالم قياسا بأعلى حصيلة وفيات وعدد اصابات اجمالي، وأوضحت الإحصاءات أن الدول الخمس التي تعتبر حتى صباح اليوم الأربعاء الأكثر تأثرا جراء الجائحة في العالم من حيث الحصيلة الإجمالية لأعداد الوفيات، هي: أميركا (365,620 وفاة)، والبرازيل (197,777 وفاة)، والهند (150,151 وفاة)، والمكسيك (128,822 وفاة)، وإيطاليا (76,329 وفاة).

وكانت الدول الخمس التي تعتبر حتى صباح اليوم الأكثر تأثرا عالمياً من حيث الحصيلة الإجمالية لأعداد الإصابات، هي: أميركا (21,578,606 إصابات)، والهند (10,375,478 إصابة)، والبرازيل (7,812,007 إصابات)، وروسيا (3,284,384 إصابة)، وبريطانيا (2,774,479 إصابة).

في نفس اسياق قالت منظمة الصحة العالمية، إنه تم حتى الآن، اكتشاف “سلالة الفيروس التاجي الجديدة في 41 دولة ومنطقة في مختلف أنحاء العالم.

وأوضحت المنظمة أن الحديث يدور عن انتشار السلالة الجديدة من الفيروس في الفترة حتى يوم 5 كانون الثاني/ يناير، وأن الأمر يتعلق “بحالات انتشار قليلة”.