الاحتلال يُنفذ حملة مداهمات واعتقالات في مدن بالضفة الغربية

الضفة الغربية-مصدر الاخبارية

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء حملة مداهمات وتفتيشات، تخللها حملة إعتقالات في مدن متفرقة بالضفة الغربية، واندلعت مواجهات عنيفة مع فلسطينيين.

أفادت مصادر أمنية محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت الجبل الشمالي لنابلس، واعتقلت الشاب ياسر المدموج من منزله بشارع بيكر، و مما أشعل  مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت بكثافة.

وفي مدينة طولكرم اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة مواطنين بينهم الأسير المحرر رائد قزوح بعد مداهمة منزله.

وفي بيت لحم، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي  مناطق عدة في محافظة بيت لحم، واقتحمت منازل وفتشتها.

وأفادت مصادر أمنية محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة بيت لحم ونفذت عمليات دهم وتفتيش في جبل الموالح، وجبل هندازة، ومناطق: رخمة، ورفيديا، وبيت تعمر شرقا، حيث داهمت منزلي الشقيقين محمد احمد رزق ومؤيد وعبثت بمحتوياتهما.

وأضافت المصادر أن مواجهات اندلعت في جبل الموالح مع جنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الغاز والصوت، دون ان يبلغ عن إصابات.

يذكر أن مستوطنين أغلقوا مساء أمس وتحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي مفترق “غوش عتصيون” جنوب بيت لحم، ورفعوا الإعلام الإسرائيلية.

وفي سياق منفصل، أكدت الحكومة الأردنية أمس الاثنين، على مواصلة التصدي لكل ممارسات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في القدس وباقي أنحاء فلسطين.

وقال رئيس الوزراء الاردني بشر الخصاونة خلال إلقائه البيان الوزاري لخطة عمل الحكومة، أمام مجلس النواب /الغرفة الأولى للبرلمان الأردني : “الحكومة ستواصل بذل جهود تحقيق السلام العادل، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية، والمرتكز على حل الدولتين، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الـ4 من يونيو/حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

وشدد الخصاونة على مواصلة التصدي لكل الممارسات والانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، ومحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، انطلاقا من الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.