الاحتلال: تفاصيل جديدة حول مقتل مستوطِنة قرب جنين

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلن جهاز “الشاباك” التابع للاحتلال عن تفاصيل جديدة بشأن مقتل مستوطنة قرب جنين في العشرين من الشهر الماضي في غابة الريحان.

وادّعى الشاباك في بيان له، اليوم الاثنين، أن الأسير محمد مروح كبها 40 عامًا من سكان قرية طرة قرب جنين، هو منفذ العملية، وهو أسير محرر قضى عدة سنوات بسبب نشاط سابق.

وكشف عن اعتقال 4 فلسطينيين آخرين ساعدوا كبها على الاختباء والتخفي بعد الهجوم.

وبحسب الشاباك اعترف المنفذ أنه نفذ العملية على خلفية قومية ردًا على استشهاد الأسير كمال أبو وعر والذي كان على علاقة معه، وأنه خطط لتنفيذ هجوم قبل شهر ونصف من تنفيذ العملية.

وقال في اعترافاته أنه وصل لمكان الهجوم عبر اختراق السياج الأمني من أجل استطلاع المنطقة وبعد أن لاحظ أن حركة المرور كانت خفيفة فيها وأن هناك عدد من المستوطنين بالمنطقة، قرر أن هذا المكان هو المناسب لتنفيذ العملية، حسب زعم الشاباك.

وقال الشاباك إن المنفذ أوضح أنه بعد ظهر 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأثناء وصوله للغابة لاحظ المستوطنة تمشي بمفردها وقام بقتلها بحجر كبير.

وعقب الهجوم استعان بأقاربه من قرية دير الغصون على الاختباء والتخفي.

ووفقاً لبيان الشاباك فإن عملية الاستجواب مستمرة، وسيتم لاحقًا تقديم لائحة اتهام ضده أمام المحكمة العسكرية.

وكانت شرطة الاحتلال أعلنت في وقت سابق عن مقتل مستوطنة بعد أن قد عُثر على جثتها في غابة أم الريحان.

وقالت الشرطة في:” كانت إستير هورغن، قد خرجت ظهر يوم الأحد الماضي للتنزه في منطقة الغابة ولم تعد إلى بيتها، والاشتباه المركزي هو أنها قُتلت، على خلفية قومية على ما يبدو، فيما يحقق الشاباك في هذه الواقعة”.

وبحسب الشرطة وصل بلاغ إلى خدمة الإسعاف الأولي “نجمة داود الحمراء” حول العثور على جثة مستوطنة قبيل فجر الإثنين، بعد أن كانت مفقودة لعدة ساعات، وتوجد علامات عنف على رأس الجثة.

ووصلت قوات من الجيش الإسرائيلي وقوات من الشرطة إلى مكان العثور على الجثة، إضافة إلى أفراد وحدة التشخيص الجنائي.

وتابعت الشرطة الإسرائيلية إن “أفراد شرطة ومتطوعي وحدة الإنقاذ التابعة للشرطة أجروا عمليات بحث عن المفقودة من سكان السامرة، خلال الليل، وبعد ورود بلاغ من عائلتها حول غيابها. وعثرت القوات على المفقودة قبيل فجر اليوم في منطقة السامرة وكانت قد فارقت الحياة وعلامات عنف على جثتها. واستدعي محققو الشرطة والتشخيص الجنائي إلى المكان وبدأوا بجمع قرائن وتنفيذ عمليات تحقيق”.