وفاة الموسيقار اللبناني الياس الرحباني عن عمر يناهز الـ83 عاماً
بيروت – مصدر الإخبارية
أعلنت وسائل إعلامية لبنانية عن وفاة الموسيقار الياس حنا الرحباني عن عمر يناهز الـ83 عاماً، و هو ملحن وخبير موسيقي لبناني.
نعى عدد من الفنانين اللبناني الموسيقار الياس الرحباني الذي رحل عن عالمنا اليوم الاثنين الرابع من كانون الثاني / يناير عن ثلاثة وثمانين عاما.
فقد كتبت اليسا في تغريدة عبر حسابها على تويتر: “لبنان كلو عم يخسر ثالث العمالقة من آل رحباني، الموسيقار العظيم الياس رحباني. فنان صادق ومحب ومبدع بكل معنى الكلمة، وإنسان ما بيتكرر بفطرتو وموهبتو وأعمالو الخالدة… الله يرحم وكل التعازي لعيلتك الكريمة”
لبنان كلو عم يخسر ثالث العمالقة من آل رحباني، الموسيقار العظيم الياس رحباني. فنان صادق ومحب ومبدع بكل معنى الكلمة، وإنسان ما بيتكرر بفطرتو وموهبتو وأعمالو الخالدة… الله يرحم وكل التعازي لعيلتك الكريمة pic.twitter.com/qmDgz8sLXD
— Elissa (@elissakh) January 4, 2021
ما نجوى كرم فكتبت: “تعازينا الحارّة للرحابنة بوفاة الموسيقي الكبير #الياس_الرحباني وفاتك خسارة كبيرة إلنا ولـ #لبنان.. الله يرحمك وانشاالله تكون نفسك بالسما”
تعازينا الحارّة للرحابنة بوفاة الموسيقي الكبير #الياس_الرحباني
وفاتك خسارة كبيرة إلنا ولـ #لبنان..
الله يرحمك وانشاالله تكون نفسك بالسما 🙏🏼— Najwa Karam (@najwakaram) January 4, 2021
كما نعى الراحل الفنان رامي عياش الذي كتب: “بكامل الأسى والحزن تلقيت خبر وفاة الكبير الياس الرحباني ،الف رحمة عليه .خسارة كبيرة .صاحب القلب النقي والمحب للفن والوطن .”
بكامل الأسى والحزن تلقيت خبر وفاة الكبير الياس الرحباني ،الف رحمة عليه .خسارة كبيرة .صاحب القلب النقي والمحب للفن والوطن . pic.twitter.com/fQRjKR3vNt
— Ramy Ayach رامي عياش (@RamyAyach) January 4, 2021
حياة الفنان الموسيقار اللبناني الياس الرحباني:
ينتمي إلى عائلة الرحباني الموسيقية. ولد في منطقة إنطلياس الواقعة بشمال بيروت عام 1938، أحب الموسيقى بعد أن تعرّف عليها من خلال أخويه عاصي ومنصور الرحباني (الأخوين رحباني)، عمل كمخرج ومستشار موسيقي في إذاعة لبنان بين عامي 1962 و1972 وأيضاً كمنتج موسيقي لدى شركات منتجة للإسطوانات، وعمل كحكم في برنامج “سوبرستار” على قناة المستقبل.
حب الموسيقى بعد أن تعرّف عليها من خلال أخويه عاصي ومنصور الرحباني (الأخوين رحباني) اللذان يكبرانه في السن. اشتغل كمخرج ومستشار موسيقي في إذاعة لبنان بين عامي 1962 و1972 وأيضا كمنتج موسيقي لدى شركات منتجة للإسطوانات. ألف إلياس الرحباني موسيقى تصويرية لخمس وعشرين فيلم بما في ذلك بعض الأفلام المصرية، وأيضا لمسلسلات، ومقطوعات كلاسيكية للبيانو.
درس الموسيقى في الأكاديمية اللبنانية (1945 – 1958) والمعهد الوطني للموسيقى (1955 – 1956)، إضافة إلى تلقيه لدروس خاصة لمدة عشر سنوات تحت إشراف أساتذة فرنسيين في الموسيقى.
روى إلياس الرحباني قصة زواجه الرومانسية من رفيقة عمره نينا، وذكر أنه “أخذها خطيفة” من دون علم والديها، بعد قصة حب عاصفة، فأكملا الحياة سوياً ورزقا بجاد وغسّان.
يقول الياس الرحباني عن زواجه: “بعد 5 لقاءات مع نينا إتخذت قرار الزواج، وكانت نينا في السابعة عشرة من عمرها”، وفي الرابعة والعشرين من عمرها كتبت نينا قصصاً إحداها بعنوان “حتى آخر العمر”، التي تحولت إلى فيلم ونال جائزة المجمع الكاثوليكي في مصر، وقصة “عازف الساكسفون” التي تحولت إلى فيلم “شبح الماضي”.
وأصبحا جداً وجدة لـ”رامي” و”ريان” ولدي جاد الرحباني ورانيا طرابلسي، وللتوأم “كريستي وسيندي”، و”ميا” بنات غسان الرحباني وصاحبة أجمل وجه في ملكة جمال لبنان عام 1997 داليدا شماعي.
إبداعات
أسسإلياس الرحبانيالموجة العالمية للموسيقى والأغاني الفرنسية والإنجليزية بأصوات فنانين لبنانيين، بعد إنتاجه لعدد من الحلقات في إذاعة BBC القسم العربي، فقدم برنامجاً من 13 حلقة بعنوان “صياد الحلوين”، وإنتقل إلى إذاعة لبنان في بداية إنطلاقتها، عمل مخرجاً ومستشاراً موسيقياً طوال عشر سنوات، بين عامي 1962 و1972، وأيضا كمنتج موسيقي لدى شركات منتجة للأسطوانات، ثم غادر لبنان عام 1976 بسبب الحرب، لكنه عاد وإستقر في لبنان وإفتتح استوديو خاصاً به في منطقة النقاش في المتن الشمالي عام 1990 بتقنيات عالية، ويتم فيه تسجيل جميع الألحان والأغاني لجميع الفنانين.
أناشيد
قدّم إلياس الرحباني أناشيد وطنية وحزبية لمعظم الأحزاب اللبنانية، بالإضافة الى العديد من الأغاني للجيش اللبناني، ومنها أغنية “يا جيش لبنان” لسلوى القطريب.
وهو الفنان الوحيد الذي أصدر عملاً فنياً خاصاً يحكي عن حرية الصحافة والإعلام، تضامن فيه مع موظفي الإذاعات والتلفزيونات حين صدر قانون الإعلام في لبنان، والذي قضى حينها بإقفال عدد كبير من الوسائل الإعلامية، وأجلس الكثير من الموظفين في منازلهم وضمهم إلى العاطلين عن العمل.
ألّف ولحّن نشيداً لمناسبة زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر الى بيروت في شهر أيلول/سبتمبر عام 2012، حمل عنوان “سلامي أُعطيكم” وهو العنوان نفسه الذي إختاره البابا للزيارة، كتبَه باللبنانية والفرنسية الشاعر هنري زغيب، وغنّاه إدغار عون والكورس، وقد إختارته اللجنة المنظمة ليكون النشيد الرسمي لهذه الزيارة.
تولى الياس الرحباني تلحين نشيد العراق للشاعر شفيق الكمالي، بفرقة مؤلفة من 22 عازفاً وعشرة من أفراد الكورس، وأسلحتها الآلات النحاسية، وسجّل النشيد في استوديو بعلبك، أما عراب النشيد فهو عازف العود منير بشير.