الاحتلال الإسرائيلي يغلق الحدود اللبنانيّة وسط توقعات بحربٍ قريبة

الحدود اللبنانية-مصدر الاخبارية

أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي اليوم الأحد، عن مستوطنة “المطلة” القريبة من الحدود اللبنانية منطقة عسكرية مغلقة كخطوات، و منعت التحرك بالقرب من السياج الحدودي مع لبنان، كأحد الخطوات الأولى التصعيدية لشن حرب مع حزب الله في المستقبل القريب وفق توقعات إسرائيلية.

ونقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن الضابط قوله: إن الحدود الشمالية تقترب من تصعيد قد يستمر معه القتال لعدة أيام، إلا أنه توعد حزب الله بأن يرد الجيش الإسرائيلي على الهجوم بشدة غير مسبوقة، خلافاً لحوادث سابقة امتنع فيها الجيش عن إطلاق النار بشكل مباشر.

وقبل يومين، حذر ضابط في قيادة الجبهة الشمالية في جيس الاحتلال الإسرائيلي من احتمال أن ينفذ “حزب الله” اللبناني هجوما في المستقبل القريب، بحسب  صحيفة “يسرائيل هيوم”.

وأكد الضابط أن الجيش الإسرائيلي “سيرد بشدة غير مسبوقة على حادث من هذا النوع بخلاف عدم إطلاق النار على خلية لـ”حزب الله” اجتازت الحدود في يوليو الماضي.

وعن سبب عدم قضائه على خلية “حزب الله” التي اجتازت الحدود، قال: “القرار معقد، واتخذ من قناعة بأننا إن قضينا على الخلية، فالأمر سيقود إلى تصعيد واسع هذا ليس وقته. لكن من المهم الفهم: هذه هي المرة الأولى منذ الانسحاب من لبنان نتجهز لاستيعاب خلية وللقضاء عليها”.

وأضاف: “الحدود الشمالية تقترب من حادث تصعيدي، حتى أيام قتالية.. أنا مقتنع أنه سيحدث في المنطقة حادث سيكون أكثر قوة من حادث “هار دوف” (مزارع شبعا)، الأمر الذي قد يؤدي إلى إصابات في الأرواح. الاحتمال أن يقع عنا هجوم يسفر عن إصابات كبير، وهذا يتطلب منا أن نكون جاهزين. احتمال اندلاع أحداث يرتفع”.

وفي نوفمبر الماضي، قدم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، رسالة رسمية إلى مجلس الأمن الدولي طالب فيها باتخاذ إجراءات فورية ضد أنشطة حزب الله في جنوب لبنان.

كما كان قائد الفرقة 210 للجيش الإسرائيلي، اللواء رومان غوفمان، أشار قبلها إلى أن الخطر الأكبر على الجيش الإسرائيلي يمثله حزب الله اللبناني، وليس سوريا في الجولان، واعتبر أن إيران وحزب الله يسعيان إلى بناء جبهة في جنوب سوريا ضد إسرائيل، وهو ما يمثل خطراً رئيسيا، على حد تعبيره.