وصلت 156 إصابة.. الصحة تحذر من خطورة تفشي “كورونا” بين الأسرى

رام الله – مصدر الإخبارية

حذرت وزارة الصحة من خطورة تفشي فيروس “كورونا” بين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في ظل الاكتظاظ الكبير في السجون، ووجود مئات الأسرى المرضى وكبار السن.

وقالت وزيرة الصحة مي الكيلة في بيان صحفي اليوم الأحد، إن جميع سجون الاحتلال معرضة لتكون مراكز للوباء، ما يعني أن كافة الأسرى معرضون للإصابة بشكل كبير بكورونا، ما يضع حياتهم في خطر، خاصة المرضى منهم.

في نفس الوقت حملت وزيرة الصحة سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن مصير وحياة الأسرى في سجن “النقب”، لا سيما أنه يضم ما يزيد على 1200 أسير، بينهم كبار في السّن ومرضى.

وجددت الكيلة مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسرى المرضى وكبار السّن بشكل عاجل، وضرورة وجود لجنة طبية محايدة للإشراف على نتائج عينات الأسرى وأوضاعهم الصحية.

ووصل عدد الأسرى المرضى قرابة (700) أسير منهم قرابة (300) حالة مرضية مزمنة وخطيرة وبحاجة لعلاج مناسب ورعاية مستمرة، وعلى الأقل هناك عشر حالات مصابة بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة، من بينهم الأسير فؤاد الشوبكي (81) عاما، وهو أكبر الأسرى سنّا.

وأعلن نادي الأسير الفلسطيني عن ارتفاع عدد الإصابات بين صفوف الأسرى بفيروس “كورونا”، في قسم (3) في سجن “النقب الصحراوي”، إلى 25 منذ الإعلان عند إصابة أحد الأسرى الخميس الماضي.

وقال نادي الأسير في بيان له، اليوم الأحد، إن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسرى المصابين إلى قسم (8) في سجن “ريمون”، لافتًا إلى أنه لا توجد معلومات دقيقة حول الأوضاع الصحية لهم.

وتابع :”استمرار ظهور إصابات جديدة بين صفوف الأسرى، ينذر بخطر حقيقي على حياتهم ومصيرهم، وذلك بما تُشكله بنية السجون من بيئة خصبة لانتشار عدوى الفيروس، خاصة مع انعدام الإجراءات الوقائية الحقيقية واللازمة داخل أقسامهم، واستمرار الاحتلال في حملة التحريض، وفرض مزيد من السياسات العنصرية ضدهم”.