الإفراج عن الأسير “مروان البرغوثي”… أبرز توقعات ميشال حايك لعام 2021

وكالات – مصدر الإخبارية

إطلاق سراح الأسير مروان البرغوثي من سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، مفاجئات يطلقها القيادي الفلسطيني محمد دحلان خلال العام، فصيل فلسطيني يتسبب بـ “ورطة” لباقي الفصائل، كانت من أبرز توقعات الفلكي اللبناني ميشال حايك في الشأن الفلسطيني لتنبؤات العام 2021.

حايك، تحدث في بث مباشر على الـ MTV اللبنانية مساء أمس الخميس، ليلة رأس السنة، حول تنبؤاته وتكهناته للعام الجديد، لمعرفة الأحداث والمجريات التي قد تحدث خلال العام، حول أبرز الأحداث والقضايا على الصعيد العربي والعالمي. ويثير حايك نهاية كل عام، الجدل بسبب تنبؤاته، كما يطلق عناوين رئيسية للعام، لكن العام الحالي لم يضع عنوان لها بسبب “جمعها أحداث حزينة وفرحة في الوقت نفسه، فهي سنة تحمل الكثير” بحسب قوله.

على الصعيد الفلسطيني، تنبأ الفلكي اللبناني، إطلاق سراح الأسير البرغوثي، المعتقل منذ أكثر من 15 عامًا. كما توقع أن يكون المسجد الأقصى مركزًا للأحداث خلال العام 2021، وإلى ركوب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، موجات خطرة.

ولفت حايك إلى أن القيادي محمد دحلان سيفاجئ الجميع خلال العام الجديد، مشيرًا إلى تسبب فصيل فلسطيني بـ ورطة لباقي الفصائل الفلسطينية. كما توقع أن يكون هناك بركان تغيير في الجغرافيا والقيادات، عدا عن قرار بخصوص المستوطنات يُحسم لصالح فلسطين.

وتوقع أن تمثل كنيسة القيامة حدث الأحداث خلال العام، منوهًا إلى خطر على صحة الرئيس محمود عباس، وغليان في كواليس السلطة الفلسطينية، وصفوف حركة حماس، ومبادرات تؤدي لتطور في العلاقات بين دولة الإمارات وفلسطين.

وحول أهم الأحداث في المملكة السعودية خلال العام 2021، تنبأ حايك، مقاومة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لزلزال إعلامي ممنهج سيتعرض له، مبينًا أن بن سلمان سيصارع الموج الذي يواجه المملكة. وأشار إلى أن ماء زمزم سيخطف الأضواء بحدث استثنائي في العالم، موضحًا أن الداخلية السعودية ستُستهدف بعدوان.

وفيما يخص دولة الإمارات، توقع حايك أن يتأهب الأمن فيها مرتين: الأولى لكشف مخططات، والثانية لتطويق مسارح العمليات، واستمرار مسلسل الانفتاح والسلام مع العالم. مردفًا: ”لن يستكين محمد بن زايد رغم حجم الخطر عليه، وعلى عائلته قبل تحقيق هدفه بجمع العالم فوق تراب الإمارات، وأوله إيران”.

ولفت حايك، إلى عدم وقوف طموح الإمارات عند مسبار الأمل، وطموحها لأن تكون مركز للعلوم والأبحاث الفضائية وأن تكون أكثر دول العالم تحضراً وتمدناً.

وعلى صعيد قطر، قال حايك إن أميرها تميم بن حمد آل ثاني، يواجه في الحرب والسلم، وستكون هناك لفتة قطرية تجاه لبنان، وخطوة قطرية تقابلها خطوة مصرية لفتح نافذة العلاقات بين البلدين. واستأنف: ”يحير أمير قطر العالم بغرابة مواقفه، وبصمات إرهابية محيرة فوق مواقع قطرية حساسة”.

وفيما يخص التوتر بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، قال: ”نوع من مواجهة جديدة بين حزب الله وإسرائيل تحت مبدأ العين بالعين والسن بالسن، واستراتيجيات جديدة ستشهدها المنطقة ستحمل توقيع الامين العام لحزب الله، حسن نصرالله”.
وتابع حايك: ”سنشهد صدمة، وصدمة مضادة لإسرائيل والحزب، ولتحديد أهدافه سيستخدم الحزب جميع أنواع الأسلحة ما عدا سلاحه”.