لهذه الأسباب يعتبر الموز الخيار الأفضل لفقدان الوزن

وكالات – مصدر الإخبارية

رغم كل الفوائد الصحية التي نعرفها جميعاً للموز إلا أنه قد يكون خياراً جيداً للأشخاص الذين يفكرون في إنقاص وزنهم، حيث أكدت الدراسات أن الأطعمة الغنية بالألياف مثل الموز يمكن أن يكون بداية جيدة لخطة صحية لفقدان الوزن.

وبحسب إدارة الغذاء والدواء، تحتوي ثمرة الموز متوسطة الحجم على 110 سعرات حرارية، بينما تحتوي الحصة الواحدة من الفراولة (حوالي ثمانية حبات) على 50 سعرة حرارية فقط. وعلى الرغم من هذا الاختلاف في السعرات الحرارية، فإن الموز يقدم مواد كيميائية نباتية ومجموعة من الفيتامينات يمكن أن تجعله إضافة قوية لخطة صحية لفقدان الوزن. ويمكن أن يساعد المحتوى العالي من الألياف في الموز على الشعور بالشبع لفترة أطول.

طبيب التوعية التغذوية تشيلسي ترسافيش يقول:” يعد الموز مصدرا رائعا للعديد من العناصر الغذائية الرئيسية مثل الألياف والبوتاسيوم وفيتامين B6 وفيتامين C والمغنيسيوم والمنغنيز”.

وتابع الطبيب: “الألياف تجعلنا ممتلئين خلال النهار، ما يؤدي إلى انخفاض إجمالي كمية السعرات الحرارية التي يتناولها معظم الناس”.

عدا عن أن الألياف الموجودة في الموز هي جزء أساسي من فائدته لفقدان الوزن. وتمثل الألياف الموجودة في الموز 12% من القيمة اليومية الموصى بها، ما يساهم بشكل مباشر في إنقاص الوزن. وفي الواقع، قد يقلل تناول نسبة عالية من الألياف من خطر زيادة الوزن بنسبة تصل إلى 30%.

ومن الممكن أن يؤدي تناول الفاكهة المتنوع إلى تعريض الشخص الذي يتبع نظاما غذائيا لمجموعة من العناصر الغذائية الأساسية. وبينما من المعروف أن الموز مليء بالبوتاسيوم، يمكن أن تكون الفواكه الأخرى مفيدة أيضا.

ورغم أن الكمثرى والتفاح يحتويان على نسبة عالية من الألياف، إلا أن الموز يحتوي على حصة أكبر من الكرز أو الأفوكادو أو العنب.

وبشكل عام، يوصى بتناول فاكهة أو أكثر يوميا كجزء من نظام غذائي صحي. ويعد الموز بالتأكيد اختيارا جيدا لواحدة من تلك الفواكه، ويمكنك الاستمتاع بما يصل إلى موزة متوسطة الحجم يوميا كجزء من خطة صحية لفقدان الوزن.

وفقا للطبيب لا يوجد فرق في القيمة الغذائية للموز أثناء نضجه، ولكن هناك تغيير في مستويات الطعم والكربوهيدرات.

كما يحتوي الموز الأكثر خضرة والأقل نضجا على مستوى أعلى من النشا، وخاصة النشا المقاوم. ويمكن أن يكون هذا النوع من النشا مفيدا لفقدان الوزن لأنه يتم هضمه بشكل أبطأ ويساعدك على الشعور بالشبع.

ويكمل ترسافيتش بالقول: “عندما ينضج الموز، يتحول النشا إلى سكريات طبيعية، ولهذا يكون مذاقه أكثر حلاوة ويصبح طريا”. وعلى الرغم من أن مذاقه أفضل، إلا أن عملية النضج قد تأتي بفوائد صحية أقل قليلا.

وقد يكون هذا صحيحا بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو مقدمات السكري، والذين يحتاجون إلى التحكم بعناية في نظامهم الغذائي وسكر الدم. ويوضح ترسافيتش: “بالنسبة لشخص مصاب بمرض السكر أو مقدماته، قد يكون الموز غير الناضج أفضل لأنه يسبب ارتفاعا أبطأ في نسبة السكر في الدم”.

هذا ومن الممكن أيضا أن يكون الموز الناضج الأكثر خضرة أكثر صعوبة في الهضم، لذلك قد يرغب أي شخص يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي أو الجهاز الهضمي في تجنبها.