تعرف على نسبة وفيات وإصابات كورونا فلسطين عام 2020

رام الله-مصدر الاخبارية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن نسبة وفيات  كورونا فلسطين بلغت 1.0%  من مجمل الإصابات، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 13.5%،  أن نسبة التعافي من فيروس كورونا  فلسطين بلغت 85.5%.

وقالت د.مي كيلة في موجز التقرير الومي لفيروس كورونا فلسطين  ورد وكالة “مصدر الاخبارية ” نسخة عنه: “تم تسجيل 14 وفاة في الضفة الغربية “طولكرم 1، نابلس 5، رام الله 3، جنين 2، الخليل 3″، قطاع غزة 15 وفاة”.

وأضافت أن الإصابات الجديدة سجلت على النحو التالي: “طولكرم (79)، طوباس (20)، أريحا (10)، ضواحي القدس (36)، نابلس (80)، رام الله (135)، جنين (65)، بيت لحم (49)، الخليل (62)، سلفيت (10)، قلقيلية (14)”، قطاع غزة (708).

وتابعت أن حالات التعافي الجديدة توزعت حسب التالي: “طولكرم (95)، طوباس (23)، أريحا (11)، نابلس (253)، رام الله (167)، جنين (152)، بيت لحم (132)، الخليل (173)، سلفيت (31)، قلقيلية (29)”، قطاع غزة (990).

في سياق متصل قال المتحدث باسم وزارة الصحة كمال الشخرة، أمس الأربعاء إنه من المتوقع أن يشهد الأسبوعان المقبلان وصول أولى دفعات لقاح “كورونا”، مشددا على أن هذا الأمر متابع من قبل الرئيس محمود عباس.

وأضاف الشخرة، أن الوزارة راسلت الدول التي تشرف على إنتاج لقاحات فيروس “كورونا”، وطلبت شراء 4 ملايين جرعة ستصل تباعا خلال الأشهر المقبلة، منوها إلى أن 100 ألف جرعة ستخصص لخط الدفاع الأول المكون من الطواقم الطبية، إلى جانب أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة وكبار السن وعناصر الأمن.

وطالب المواطنين بعدم الالتفات إلى الشائعات التي يجري تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول الآثار الجانبية للقاح، واستقاء المعلومات من المصادر الرسمية المتمثلة بمنظمة الصحة مشدداُ على أن اللقاح مهم للحماية من الإصابة بعدوى “كورونا” والعودة لممارسة الحياة بشكل طبيعي.

وأوضح الشخرة أن الإجراءات التي تم فرضها في الأسابيع الأخيرة ساهمت في خفض أعداد الوفيات والإصابات بالفيروس بشكل طفيف، الأمر الذي يستدعي تجديد الإجراءات لفترة أخرى لتقليل الأعداد بعد الارتفاع الحاد الذي تم تسجيله في الشهرين السابقين، مشيراً إلى أن لجنة الطوارئ العليا ستنظر في تطبيق الإجراءات التي أقرت خلال الأسبوعين الأخيرين أو تعديل بعض منها.

وأَضاف أن الكثير من المحافظات لا تشهد التزاما بالإجراءات الوقائية من حيث عدم التنقل وتقليل المخالطة والاكتظاظ، منوها إلى أن تقليل أعداد الوفيات والإصابات يعتمد بشكل أساسي على التزام المواطنين.

وحذر الشخرة من عدم تقيد المصابين بالعزل المنزلي في ذروة تفشي الموجة الحالية من الوباء التي ستستمر حتى نهاية شهر شباط/ فبراير حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، مشددا على أن التأخر في الإقبال على المستشفيات والخضوع للإجراءات الطبية السريعة للمصابين بالعدوى يمثل سبب تدهور الحالة الصحية للعديد منهم وحدوث الوفيات، حيث تصل نسبة من يخرج من تحت أجهزة التنفس إلى 30% فقط والبقية يواجهون الموت حسب التقارير الطبية العالمية.