صبري صيدم اجتماع القادة فصائل فلسطينية

وصفوا خطابه بـ “الشعبوي” .. إنتقادات بالجملة تَطال صبري صيدم

خاص-مصدر الإخبارية

تناقل روّاد موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك” مقطع فيديو لوزير التربية والتعليم السابق صبري صيدم معقبًا، على تصوير فيلم موسيقي في مقام النبي موسى الأثري، قال فيه: ” لن نقبل إلا بثبات الفلسطيني بهذا المكان، ولن نرضى إلا بخروج نتائج لجنة التحقيق بعد ساعات”.

لكن ليس هذا فحسب بل عاد ليكرر  مشددًا عبارة ” لن نقبل إلا بثبات الفلسطيني المسلم” بعدما أشار عليه أحد الحاضرين بتخصيص المسلم على وجه الذكر.

وسرعان ماصاحب هذا الخطاب ضجة حوله حملت معها انتقادات لاذعة وُجّهت له، إذ وصفه البعض بالخطاب “العنصري الشعبوي” ، وآخرون اعتبروه “طائفي”.

في هذا السياق رصدت شبكة مصدر الإخبارية ردود أفعال النشطاء على هذه القضية.

بدورها قالت الناشطة فداء أبو حمدية :” فلسطين للجميع ، يوم أمس احتفلنا بعيد ميلاد ابننا المسيح بن مريم، فالمكان يتسع للجميع ولكن يبدو أن صدور الكثيرون ضيقة”.

وأضافت “الفلسطيني كما هو بغض النظر عن انتماؤه السياسي وعقيدته، يجب أن نوجه نظرنا أولًا للأقصى الذي يُدنس من قبل الاحتلال الإسرائيلي”.

يا رب بس الدكتور صبري صيدم ينزل بكرة على ساحة الباصات القديمة في الخليل والحسبة القديمة

ويقول: “لا مكان لغير الفلسطيني…

تم النشر بواسطة ‏‎Fidaa Abuhamdiya‎‏ في الأربعاء، ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٠

فيما وصف أحمد حرب دكتور في جامعة بيرزيت الخطاب بأنه طائفي وقال معقبًا:” لا يليق بوزير تربية وتعليم سابق الإساءة للنسيج المجتمعي الفلسطيني والإضرار بسمعته ووحدته الوطنية وقيمه، فهذا أكبر بكثير مما حدث في مقام النبي موسى”.

والله، بكسر الهاء، شعرت بالغثيان وأنا أستمع لخطاب د. صبري صيدم، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، بمقام النبي موسى على…

تم النشر بواسطة ‏‎Ahmad M. Harb‎‏ في الأربعاء، ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٠

من جانبها ذكرت الناشطة ريهام أبو عيطة أن ما خرج من وزير التربية والتعليم السابق صبري صيدم يُنذر بكارثة حقيقية وهي خطورة الخطاب العنصري وتأثيره.

الإساءة لأي دين ما بدها اعتقال، بدها توعية! قبل ما نلوم شخص لازم نعرف شو خلفيته ووين اتربى وبأي مدرسة وبأي جامعة….

تم النشر بواسطة ‏‎RihaM Abu Aita‎‏ في الثلاثاء، ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٠

وشددت على أن صيدم بخطابه كسر إجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي، وساهم بتشجيع الشباب على تكسير ممتلكات النزل في مقام النبي موسى، وتابعت أنه اختار أن يكون دور البطل ونسي دوره كمسؤول في تهدئة الناس وتوعيتهم وضمان وحدتهم. واستنكرت قائلة : ” الإساءة لأي دين بدها توعية !”.

فيما اعتبر الناشط نضال ناصر أن صيدم تبجح بخطاب طائفي شعبوي عنصري أمام الكاميرا، نسف مفهوم العلمانية والمواطنة، و تجاوز القانون المعمول به في فلسطين كونه وزير سابق.

كذلك شكل خطاب صيدم بالنسبة للناشطة فيفان دلو صدمة كبيرة على إثرها قالت : “ما حصل خطأ وسوء تصرف أو سوء تقدير بطريقه تلقائيه ربما غير مدروسة، من المفروض امتصاص غضب الناس وإبعادهم عن الطائفية”.

وبالرجوع إلى تفاصيل ما حدث، بتاريخ 26 من شهر ديسمبر الحالي، هاجم مجموعة من الشبان موقع تصوير فيلم موسيقي في مقام النبي موسى، الواقع في منطقة صحراوية خالية، بالقرب من مدينة أريحا، معتقدين أنه حفل غنائي صاخب.

وتداول نشطاء مقاطع فيديو للمهاجمين، وهم يعتدون بالضرب على المشاركين في التصوير بالعصي، ويلاحقونهم بالشتائم، كما تضمنت بعض المقاطع ادعاءات بأن ما جرى هو “حفل ماجن” أقيم بمناسبة عيد الميلاد. وفي اليوم التالي هاجم عدد أكبر من الشبان الموقع، وأضرموا النار في أثاث الغرف الفندقية.

وعلى وقع تصاعد الأحداث والاتهامات التي طالت وزارتي السياحة والأوقاف والشؤون الدينية، المشرفتين على المقام، شكلت الحكومة الفلسطينية لجنة تحقيق رسمية، وأوقفت النيابة العامة الفنانة المسؤولة عن تصوير الفيلم (سما عبد الهادي).

Exit mobile version