الغرفة المشتركة للفصائل تعقّب على أحداث مناورة “الركن الشديد”

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية عن اختتام مناورات الركن الشديد والتي نفذت لأول مرة بين كافة الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة.

وقالت الغرفة في تصريح صادر عنها اليوم الأربعاء:” إن هذه المناورة أتت بعد فترة من التدريب العسكري المكثف والمشترك، وقد أبدى مقاتلونا بفضل الله خلال هذه المناورات كفاءة قتالية متقدمة، وروحا تعرضية عالية تؤكد جهوزيتهم الكبيرة للقتال في كافة الظروف”.

ولفتت إلى أن المناورات شملت كافة مناطق قطاع غزة، وتنوعت سيناريوهاتها بين التصدي لعمليات الانزال البحري والجوي، والتصدي للقوات المعادية المدرعة والراجلة ضمن كمائن نهارية وليلية، والإغارة على العدو المتحصن داخل المناطق المبنية، وضرب التحشدات العسكرية، وعمليات القنص والرمايات بالذخيرة الحية بمختلف أنواعها.

وتابعة الغرفة المشتركة للفصائل:” إننا بعد انتهاء مناورات الركن الشديد، نؤكد على مواصلة المقاومة في رفع جهوزيتها الدائمة وكفاءة مقاتليها، والعمل على استمرارية وتطوير حالة التنسيق والتكامل ضمن الغرفة المشتركة”.

ووجهت الغرفة التحية والشكر إلى أبناء الشعب الفلسطيني مشيرة إنه مساندته للمقاومة والتفافه حولها بهذه المناورات واستجابته لإجراءات المقاومة لإنجاحها.

كما وجهت الشكر للأجهزة والجهات الحكومية المختلفة في قطاع غزة التي ساندت وسهلت عمل المناورات، وأسهمت فيها من خلال تنفيذ مناورات الإخلاء والإنقاذ والإسعاف والتأمين تعزيزاً للجبهة الداخلية للمقاومة.

وكانت الغرفة المشتركة أعلنت أمس الثلاثاء عن بدء مناورتها المشتركة وقالت خلال مؤتمر صحفي: “إن هذه المناورات الدفاعية هي تأكيد على جهوزية المقاومة للدفاع عن شعبنا في كل الأحوال وتحت كافة الظروف، وإن قيادة المقاومة جاهزة لخوض أية معركة للدفاع عن شعبنا وأرضنا”.

وأوضحت أن مناورات الركن الشديد تحاكي تهديدات الاحتلال الاسرائيلي المتوقعة، وتهدف إلى رفع كفاءة وقدرة مقاتلي المقاومة للقتال في مختلف الظروف والأوقات.

واستأنفت غرفة الفصائل المشتركة :”لن نقبل بأن يتغول العدو على أهلنا، وإنّ سلاحنا حاضر، وقرارنا موحد في خوض أية مواجهة تُفرض على شعبنا في أي زمان ومكان”، مؤكدة على أن  قيادة الاحتلال  يجب أن تدرك بأن مجرد التفكير في مغامرة ضد شعبنا ستواجه بكل قوة ووحدة وستحمل الكثير من المفاجآت.