جمعوا ثروة هائلة .. كورونا تزيد أموال عمالقة التكنولوجيا

تكنولوجيا-مصدر الاخبارية

مما شلا ك فيه أن أزمة كورونا أثرت بشكل سلبي على كثيرين حول العالم، ممن أفقدهم عملهم، لكن يبدو أنه في المقابل هنالك من استفادوا من تداعيات هذه الجائحة وكانت بمثابة ورقة رابحة بالنسبة لهم وضاعفت ثرواتهم، أبرزهم عمالقة التكنولوجيا حيث وصل دخلهم أكثر من 400 مليار دولار أميركي منذ أن بدأت جائحة كورونا، وتوسعت أعمالهم بسبب الإغلاق الشامل والحجر المنزلي.

وبحسب ما ذكرته صحيفة “الغارديان” البريطانية، قدرت مجلة “فوربس” الثروة الإضافية التي جمعها الرجال العشرة الأوائل بنحو 450 مليار دولار، على مدى الأشهر التسعة الماضية، في حين قدرت مجموعة حملة “أميركيون من أجل العدالة الضريبية” أن الثروة الجماعية لـ 651 مليارديراً في أميركا ارتفعت 1.1 تريليون دولار خلال نفس الفترة.

وقال فرانك كليمنتي من مجموعة “أميركيون من أجل العدالة الضريبية”: “الأرباح التي حققها  عمالقة التكنولوجيا  بسبب الوباء هائلة لدرجة أن بإستطاعتهم أن يدفعوا فاتورة كبيرة للإغاثة من الفيروس ولا يخسرون سنتاً من ثرواتهم السابقة قبل الفيروس”.

وأضاف:”إن نمو ثرواتهم كبير لدرجة أنهم يستطيعون بمفردهم تقديم دفعة تحفيزية بقيمة 3000 دولار لكل رجل وامرأة وطفل في البلاد، ولا يزالون أكثر ثراء مما كانوا عليه قبل تسعة أشهر”.

كم ازدادت ثروات أغنياء العالم بعد الوباء؟

شاهد جيف بيزوس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة #أمازون، ثروته تتصاعد بمقدار 70 مليار دولار منذ آذار لتصل إلى 185 مليار دولار، حيث تحوّل مئات الملايين من الأشخاص المحاصرين في منازلهم إلى عملاق التوصيل عبر الإنترنت لطلب الطعام ومنتجات التسلية.

بيزوس، الذي أسس أمازون في مرأبه الخاص عام 1994، نمت ثروته بنسبة 66% خلال الوباء. وفي حين أن العديد من الشركات الصغيرة تضررت بشدة من الوباء وتعاني أسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد الكبير في الثلاثينيات، زادت أسهم شركة أمازون بنسبة 90% منذ أذار الماضي.

إيلون ماسك

من بين الأعضاء الآخرين في النخبة الفائقة الثراء الذين حققوا أرباحاً مالية ضخمة خلال الأزمة هو إيلون ماسك، مؤسس شركة “#تيسلا” الذي ارتفعت ثروته إلى 153 مليار دولار، بعدما كانت 25 مليار دولار في آذار الماضي، اذ راهن المستثمرون على أن الوباء سيقود الحكومات إلى تسريع التحول نحو السيارات الكهربائية. ماسك (49 عاماً)، يمتلك 20% من شركة تيسلا وهو الآن ثاني أغنى شخص في العالم بعدما كان يحتل المرتبة 35 في جدول الدوري العالمي لأصحاب المليارات في كانون الثاني الفائت.

برنارد أرنو

تضاعفت ثروة المياردير الأوروبي برنارد أرنو، منذ أن بدأ الوباء، حيث انتعش الطلب على العلامة التجارية الفاخرة “Louis Vuitton” بشكل رهيب.وقد زادت ثروة أرنو من 69 مليار دولار في آذار الفائت إلى 148 مليار دولار مما جعله ثالث أغنى رجل في العالم.

بيل غيتس

بيل غيتس المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، والذي تحول إلى فاعل خير ورابع أغنى شخص، لديه ثروة تقدر بـ 120 مليار دولار. زادت ثروة غيتس بنحو 20 مليار دولار منذ آذار الماضي.

الأغنياء الآخرون الذين ارتفعت ثرواتهم بشكل كبير منذ بدء الوباء هم: مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة “#فايسبوك”، الذي زادت ثروته بنحو 80% لتصل إلى 100 مليار دولار، والمستثمر وارن بافيت، الذي زادت ثروته بنسبة 26% لتصل الى 85 مليار دولار، ولاري إليسون، مؤسس شركة أوراكل، الذي ارتفعت ثروته بنسبة 50% لتصل إلى 88 مليار دولار، ولاري بيغ المؤسس المشارك في غوغل والذي زادت ثروته بمقدار النصف إلى 76 مليار دولار.