إصابة أسير بكورونا وإغلاق سجن ريمون بالكامل بعد اكتشاف إصابات

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أصيب الأسير أحمد مناصرة (18 عاما) اليوم الأحد من القدس المحتلة بفيروس “كورونا” في معتقل النقب.

وقالت عائلة الأسير مناصرة إن سلطات الاحتلال أبلغت مركز خدمات بيت حنينا، بإصابة نجلهم أحمد وانها لم تزودهم بمعلومات عن وضعه الصحي.

وأكدت أنه لا معلومات تتوفر عن مكان الأسير ، وأنه كان يقبع سابقا في معتقل النقب، وأن إدارة المعتقل أبلغت العائلة نيتها نقله الى معتقل آخر.

وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت الأسير مناصرة في 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، وكان في حينه يبلغ من العمر (12 عاماً)، بعد ان أطلق جنود الاحتلال النار عليه وابن عمه حسن الذي استشهد، وحكم عليه بالسجن لمدة 12 عاماً.

في سياق متصل أغلقت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، سجن “ريمون” بالكامل، بعد الإعلان عن إصابة عدد من السّجانين، والسّجناء الجنائيين بفيروس كورونا.

بدوره صرح نادي الأسير أن اغلاق سجن ريمون يؤكد تصاعد مخاطر احتمالية انتشار الوباء بشكلٍ واسع بين صفوف الأسرى، مع استمرار الإعلان عن مزيد من الإصابات بين صفوف السّجانين، وهم المصدر الأول لنقل عدوى الفيروس للأسرى، لافتًا إلى أنه سيتم أخذ عينات لعدد من الأسرى خلال هذا اليوم.

وقال النادي في بيان له إن الإعلان عن وجود إصابات بين السّجانين، يأتي بعد يوم على التصريحات العنصرية التي بثها وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي حول اللقاح، والمتمثلة بأن إعطاء الأسرى اللقاح لن يكون من ضمن الأولويات، وسيكون مرهونًا بتصريح من الحكومة الإسرائيلية.

كما حذر النادي من خطورة ما يجري، لا سيما مع وجود عدد من الأسرى المرضى في سجن “ريمون”، والذي يقبع فيه نحو 360 أسيراً، موزعين على 7 أقسام.

وأصيب 140 أسيرًا بكورونا منذ بداية شهر نيسان/ أبريل الماضي، بينهم أسيران اكتشفت إصابتهما عقب الإفراج عنهما بيوم، علمًا أن غالبية الإصابات سُجلت في سجن “جلبوع” في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.