إصابتان وعدة اعتقالات خلال اقتحامات الاحتلال في الضفة

رام الله – مصدر الإخبارية

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، على اعتقال ثلاثة مواطنين من مخيمي الجلزون وقدورة في رام الله بالضفة المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم قدورة، واعتقلت الشابين نادي شوامرة (27 عاما)، وحمادة نخلة (28 عاما)، بعد ان داهمت منزلي ذويهما وفتشتهما.

وبحسب المصادر ااقتحم جنود الاحتلال اقتحمت مخيم الجلزون، واعتقل مواطنا، لم تعرف هويته بعد.

في نفس الوقت أصيبت امرأة حامل، ورجل إسعاف، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجمع فلسطين الطبي في رام الله.

وأكدت وزارة الصحة في بيان لها صباح اليوم أن قوات الاحتلال اقتحمت محيط مجمع فلسطين الطبي فجرا، وشرعت بإطلاق النيران وقنابل الغاز باتجاه المجمع، ما أدى إلى إصابة سيدة حامل برصاصة مطاطية في كتفها ورجل إسعاف برصاصة مطاطية في يده داخل حرم المجمع، إضافة إلى حالات اختناق وهلع في صفوف المرضى، خاصة الأطفال، وتضرر مركبة إسعاف تابعة للمجمع.

وبينت الصحة أن قوات الاحتلال عرضت حياة مرضى يعانون من فيروس كوفيد-19 يعالجون داخل قسم مخصص لهم، لخطر محدق نتيجة قنابل الغاز التي تم إطلاقها داخل المجمع.

وأضافت:” الأطفال المرضى والنساء في أقسام الولادة عاشوا ليلة مُرعبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بسبب أصوات الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع الذي أطلق باتجاه المجمع الطبي”.

بدرورها شددت وزيرة الصحة مي الكيلة أن هذا الاعتداء الخطير على حرمة المستشفى وإلحاق الإصابات في صفوف المرضى يستوجب تدخلا دوليا عاجلا لحماية أبناء شعبنا ومساءلة دولة الاحتلال على جريمتها، وخرقها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، الذي ينص على حماية المرضى والطواقم الطبية والمراكز الصحية والمستشفيات.

وأوضحت أن هذا الاعتداء هو الثاني الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي على المستشفيات خلال يومين، حيث كان مستشفى الدرة في قطاع غزة قد تضرر جراء القصف الإسرائيلي، ما أدى لإصابة عشرات الأطفال المرضى ومرافقيهم، إضافة إلى تضرر محتويات المستشفى.

وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، ثلاثة مواطنين من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الموطن أحمد عبد الحميد الفاخوري اثناء مروره عن حاجز عسكري قرب محافظة نابلس، وقصي بركات الطردة من بلدة تفوح، وليث شريف رجوب من قرية الكوم، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.

ويكرر جيش الاحتلال حملة اقتحاماته واعتقالاته اليومية في الضفة الغربية والقدس المحتلة وتداهم البيوت وتعتقل الشباب والنساء والأطفال والكبار.