الحرب تشتغل بين فيسبوك وأبل بسبب المستخدمين

تكنولوجيا-مصدر الاخبارية

أزال فيسبوك قبل أيام العلامة الزرقاء التي توثق الصفحة الرئيسية لشركة أبل، والعلامة التي تمنح للشخصيات العامة والشركات، لكي تدل على أصالتها وهويتها الحقيقية.

وظلت العلامة غائبة عن صفحة الشركة في فيسبوك ، وغياب العلامة يعني أن صانع أبل أصبح مالكا لصفحة عادية مثله مثل أي صفحة ينشئها مستخدم في ثوان، في المقابل أبقى فيسبوك على العلامة الزرقاء التي توثق حسابات مايكروسوفت وسامسونغ وغيرهم وهم أقوى منافسي أبل.

الأمر الذي أشعل حربا على المكشوف بين الشركتين والسبب كما هو واضح المستخدمون، بعد أن أعلنت أبل عن تحديثات الخصوصية في نظام تشغيل أجهزة أبل “آي أو أس 14″، التي ستدخل حيز التنفيذ، العام المقبل.

وستمنح التحديثات الجديدة المستخدمين حق الإذن من عدمه للتطبيقات لكي تتبعهم لأغراض إعلانية، وفيسبوك واحد من التطبيقات التي تتبع المستخدمين، ويقول إن ذلك مهم للغاية لربطهم مع الشركات الصغيرة التي تقدم لهم خدمات تلبي احتياجاتهم.

وانتقد الرئيس التنفيذي للموقع الأزرق فيسبوك ، مارك زوركبيرغ، هذه التحديثات، والتي ستمنح للمستخدمين حق الإذن من عدمه للتطبيقات لكي تتبعهم لأغراض إعلانية، وفيسبوك واحد من التطبيقات التي تتبع المستخدمين، ويقول إن ذلك مهم للغاية لربطهم مع الشركات الصغيرة التي تقدم لهم خدمات تلبي احتياجاتهم.

وقال فيسبوك إنه بإجراء التتبع يساعد الشركات الصغيرة في كل مكان في العالم، مشيرا إلى أن عددها يزيد على 10 ملايين، ورد عملاق شبكات التواصل الاجتماعي عمليا على تصريحات المدير التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، التي قال فيها “إن أبل تعتقد أنه من حق المستخدمين امتلاك خيار بشأن البيانات التي تجمع عنهم وكيفية استخدامها”.

وكتب كوك ذلك في تغريدة على تويتر أورد فيها صورة من فيسبوك تظهر طلب الأخير بيانات عن المستخدم، وربما هذا ما أثار غضب فيسبوك، لكن وفي حال مضي أبل في هذا الخيار، فإن ذلك سيشكل ضربة قاصمة لمداخيل فيسبوك، الذي يعتمد على الإعلانات.