إصابة مواطن الاحتلال في رام الله بنابلس الأسرى مسيرة كفر قدوممواجهات الضفة الاحتلال - مواجهات بلدة بيتا - مواجهات بجنين

إصابات بقمع الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات في الضفة ضد الاستيطان

رام الله-مصدر الاخبارية

أصيب فلسطينيون برصاص الجيش الإسرائيلي، والعشرات بحالات اختناق، اليوم الجمعة، خلال قمع الجيش الإسرائيلي لمسيرات منددة بالاستيطان، بالضفة الغربية المحتلة.

ووفق شهود عيان، تحدثوا لوسائل إعلام، فقد وصلت قوات احتلال إسرائيلية إلى موقع مسيرة شارك بها عشرات الفلسطينيين في بلدة دير جرير برام الله، وعملت على قمع وتفريق المتظاهرين باستخدام الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وكانت المسيرة انطلقت من وسط القرية، باتجاه منطقة جبل الشرفة، تنديدا بنية الاحتلال إقامة بؤرة استيطانية جديدة على مساحات واسعة من أراضي القرية.

وفي مسيرة قرية كفر قدوم الاسبوعية، المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 17 عاما، أصيب طفل وشاب، بقنبلتي غاز مسيل للدموع، والعشرات بالاختناق، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما نقلته وكالة وفا الفلسطينية للأنباء.

وقال منسق المقاومة الشعبية مراد شتيوي، إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال خلال اقتحام القرية، ما أدى الى إصابة طفل (10 أعوام) بقنبلة في يده، وشاب (19 عاما) بقنبلة في بطنه، اضافة الى العشرات بالاختناق، عولجوا ميدانيا.

وفي مدينة نابلس، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية في أراضي قرية بيت دجن شرقي المدينة.

وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال أطلقت القنابل الغازية تجاه المشاركين بالمسيرة، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.

وشارك المئات من المواطنين بمسيرة احتجاجية دعت إليها اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي في بيت دجن، ولجنة التنسيق الفصائلي في نابلس، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، خرجت بعد أداء صلاة الجمعة من وسط القرية باتجاه الأراضي التي تم الاستيلاء عليها.

وفي ذات السياق، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المشاركين في مسيرة سلفيت الأسبوعية، ومنعتهم من الوصول لأراضيهم في منطقة “الرأس” غرب المدينة، كما أطلق الاحتلال قنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين، وشدد من إجراءاته العسكرية في المنطقة، لعدم وصول المواطنين للأراضي المهددة بالاستيلاء.

ونقلت الوكالة الفلسطينية الرسمية، عن منسق ملف الفصائل في إقليم سلفيت عمار عامر، دعوته “لتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي في تنفيذ برنامج المقاومة الشعبية، من أجل حماية الأرض من الاستيلاء، واعتداءات المستوطنين المتكررة”.

والجدير ذكره، أن هذه الفعالية الأسبوعية تقام بدعوة من فصائل منظمة التحرير، وهيئة مقاومة الجدار وبلدية سلفيت، ومؤسسات محافظة سلفيت، واللجنة الزراعية، وبمشاركة أصحاب الأراضي المهددة، وحشد من المواطنين.

Exit mobile version