9 سفراء حرية جدد عبر النطف المهربة خلال عام 2020

شؤون الأسرى-مصدر الاخبارية

واصل 8 أسرى داخل السجون تحديهم للاحتلال الاسرائيلي عبر عمليات تهريب النطف الى الخارج وانجاب (9)  أطفال سفراء الحرية وهم خلف القضبان خلال عام 2020 ، فزاد عددهم ووصل (95) طفلاً بحسب ما أعلنه مركز فلسطين لدراسات الأسرى.

والأسرى هم وليد نمر دقة: رُزق بطفلة أطلق عليها اسم ميلاد. معتقل منذ العام 1986، ويقضي حكمًا بالسجن المؤبد، والأسير بهاء على الحروب: رُزق بطفلة أسماها حور العين. معتقلٌ منذ سنة 2010 ومحكوم بالسجن المؤبد، وهو متزوج ولديه طفلةٌ قبل الاعتقال.

والأسير  وائل كامل أبو جلبوش: رُزِق بطفلٍ أسماه عُمر، معتقلٌ منذ سنة 2014، وهو من محرري صفقة “وفاء الأحرار” الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم، حيث يقضي حكمًا بالسجن المؤبد.

الأسير محمد عادل زيتاوي: رُزق بتوأم أسماهما تيم وعميد. معتقلٌ منذ سنة 2006، ومحكوم بالسجن 25 سنة، والأسير أحمد خالد الجيوسي: رُزق بطفل أسماه أويس. معتقلٌ منذ سنة 2002، ويقضي حكمًا بالسجن المؤبد 35 مرة.

الأسير عماد عطا موسى: رُزق بطفلة أسماها حيفا، وهو أحد محرري صفقة “وفاء الأحرار” الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم، حيث يقضي حكمًا بالسجن 25 سنة.

الأسير ربيع أبو الليل: رزق بطفلة أسماها ليلى. معتقلٌ منذ سنة 2007، ومحكوم بالسجن 14 سنة، الأسير أمجد مصطفى النجار: رُزق بطفل أسماه أكرم. معتقلٌ منذ سنة 2015، ويقضي حكمًا بالسجن،

ووفق إحصائية المركز بلغ عدد الأسرى الذين أنجبوا عبر النطف المهربة (67 ) أسيراً،

ويعتبر الأسرى استمرار عمليات تهريب النطف والانجاب  أطفال سفراء حرية من داخل عتمات السجون رغم الإجراءات والعقوبات ضدهم يشكل انتصاراً معنوياً ويعبر عن ارادة فولاذية يتمتعون بها وامل في الحياة لا ينقطع أو يتراجع، وتجاوز لكل القضبان والحدود رغم قسوة السجان وظروفه القهرية والسنوات الطويلة التي مضت من أعمارهم محرومين من حريتهم.