سلالة كورونا الجديدة تنتشر في العالم العربي.. وهذه الدول سجلت أولى الحالات
وكالات – مصدر الإخبارية
في وقت أصبحت فيه سلالة كورونا الجديدة الحديث اليومي والشغل الشاغل لدول العالم بعد أن سجلت بريطانيا أولى حالات الإصابة بها، لتتبعها عدة دول، وصلت السلالة الجديدة إلى الدول العربية بإعلان تسجيل أولى الحالات بها.
حيث أعلنت لبنان اليوم الأربعاء، تسجيل 3 حالات إيجابية مصابة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد، قادمة من العاصمة البريطانية لندن.
وقال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال بلبنان، حمد حسن، إنه جاري إجراء فحوصات تفصيلية لتشخيص طبيعة الفيروس الجديد على الأشخاص والأسر المعنية.
وتابع: “على البلديات اتخاذ كافة التدابير الوقائية وتطبيقها على كل الوافدين من المملكة المتحدة حرصا على سلامة الجميع”.
وكانت لبنان من الدول التي لم توقف الرحلات القادمة من لندن منذ إعلان الأخيرة عن ظهور السلالة المتحورة من فيروس كورونا، وذلك رغم المطالب الشعبية بضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لمنع انتشار السلالة الجديدة في لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان وفي وقت سابق، أنها اشتبهت بوجود 4 حالات مصابة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد قادمة من بريطانيا.
بدوره قال وزير الصحة العماني، أحمد بن محمد السعيدي، عضو اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن فيروس كورونا، إن هناك دراسة جارية للتأكد من وجود ٤ حالات قادمة من بريطانيا، مشيرا إلى أن دراسة الخارطة الجينية للفيروس مستمرة وسيتم الإعلان عنها.
وبيّن وزير الصحة أنه لا توجد أي دلائل على أن السلالة الجديدة من “كوفيد 19” أكثر شراسة وخطورة من الفيروس الأم، مشيرا إلى أن اللقاحات المتوفرة حاليا ستكون لها نفس الاستجابة كما للفيروس الأم، وفقا لوكالة الأنباء العمانية.
وبعد إعلان بريطانيا عن ظهور السلالة الجديدة من فيروس كورونا، أقدمت عدة دول عربية على وقف كافة الرحلات الجوية مع المملكة المتحدة، سعياً لمنع وصول السلالة المتحورة الجديدة لها.
فقد أصدرت السلطات السودانية، قرارا بمنع دخول المسافرين من بريطانيا وهولندا وجنوب إفريقيا، ليتبعها إعلان وزير الإعلام الأردني والمتحدث باسم الحكومة، علي العايد، بوقف كافة الرحلات مع بريطانيا، في إطار الإجراءات الاحترازية.
كما قررت السعودية تعليق جميع الرحلات الجوية الدولية للمسافرين إلا في الحالات الاستثنائية مؤقتا لمدة أسبوع، قابلة للتمديد أسبوعا آخر.
