فصائل فلسطينية

فصائل فلسطينية تبارك عملية إطلاق النار بالقدس

غزة-مصدر الاخبارية

باركت فصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء، عملية إطلاق النار التي نفذها الفتى الفلسطيني محمود عمر كميل (17 عاماً)، أمس الاثنين، بالقرب من إحدى أبواب المسجد الأقصى في القدس، والمعروف باسم باب “الحطة”.
جاء ذلك في بيانات منفصلة، صدرت عن كل من حركة حماس ، وحركة الجهاد الفلسطينية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وقالت حركة حماس: “نتوجه بالتحية لعائلة الشهيد وأهالي بلدة قباطية التي خّرجت الاستشهاديين الأبطال والمقاومين الشجعان”، مضيفةً “ما زال باب العامود شاهدا على العملية البطولية التي نفذها الفدائيون الثلاثة “أحمد أبو الرب، وأحمد زكارنة، ومحمد كميل”، لتكون لقباطية حكاية عز مع بوابات المسجد الأقصى المبارك”.

وشددت الحركة على أن “خيار المقاومة هو القادر على لجم الاحتلال ووقف اعتداءاته بحق أرضنا ومقدساتنا في القدس والأقصى، وعمليات الاستفزاز التي يقوم بها المستوطنين باقتحامهم المسجد الأقصى ومحاولة فرض الأمر الواقع فيه، يجب أن تلقى رداً بطولياً من أبناء شعبنا”.

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، إنها “تحتسب عند الله تعالى الشهيد محمود عمر كميل من بلدة قباطية بمحافظة جنين، منفذ عملية إطلاق النار البطولية عند باب حطة قرب المسجد الأقصى المبارك”.
وأكدت على أن “المقاومة الشاملة هي السبيل الأمثل لمواجهة الاٍرهاب الصهيوني المتصاعد ضد شعبنا في القدس والضفة، وأن المقاومة بكل أشكالها هي عمل مشروع وتعبير عن الرفض الشعبي الفلسطيني للاحتلال وإرهابه وعدوانه”.

وأضافت “إننا على ثقة بأن شباب الضفة وأحرار القدس لن يستكينوا أمام العدوان، وشعلة المقاومة ستتصاعد طالما أن الاحتلال موجود وطالما استمرت جرائمه ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.
وفي ذات السياق، أشادت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الذراع العسكرية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، “بعملية باب حطة وأكدت أن العدو سيدفع ثمن جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني”.
وقالت الكتائب، في بيانها “إنها تؤكد على أن العدو لن يفلت من العقاب على جرائمه المرتكبة يوميا بحق شعبنا الفلسطيني وسيدفع الثمن غالياً وعاجلاً أم آجلاً”.

وتابع البيان، ” تؤكد الكتائب على أن العنفوان الثوري لا زال حاضراً في نفوس كل الفلسطينيين أصحاب الأرض، وسيبقى كذلك حتى استرداد كامل الحقوق والعيش بحرية وكرامة”

Exit mobile version