المراكز الصحية الأونروا - اتحاد الموظفين في أونروا

كندا تدعم “الأونروا” بـ 70 مليون دولار أمريكي لثلاث سنوات قادمة

وكالات-مصدر الاخبارية 

أعلنت وزارة الخارجية الكندية اليوم الاثنين، عن تقديم مساعدات كندية مالية  لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”بقيمة 90 مليون دولار كندي (70 مليون دولار أميركي) على مدار الثلاث سنوات المقبلة على إثر مشاكلها المالية منذ قطعت عنها واشنطن المساعدات في 2018.

وقالت الخارجية الكندية “إنّ هذه المساعدة ستتيح “تلبية الاحتياجات المتزايدة للاجئين الفلسطينيين المعرّضين للخطر في مناطق التدخّل الخمس التابعة لـ “الأونروا” وهي الضفة الغربية وقطاع غزة، الأراضي الفلسطينية التي تحتلّها إسرائيل منذ 1967، وسوريا ولبنان والأردن.

وأوضحت الخارجية أنّ الـمساعدات الكندية المالية ستمكن أكثر من نصف مليون فتاة وفتى فلسطيني من الحصول على تعليم أساسي جيّد وسيساعد في تشغيل أكثر من 140 عيادة توفّر الرعاية الصحيّة الأساسية، بالإضافة إلى توفير مأوى وغذاء للأكثر فقراً.

وقالت وزيرة التنمية الدولية الكندية كارينا غولد إنّ “احتياجات اللاجئين الفلسطينيين لا يمكن إنكارها، خاصة في هذا الوقت الذي تتفشّى فيه جائحة: يواجه اللاجئون معدّلات عالية من الفقر وانعدام الأمن الغذائي والبطالة”، وفي 2016 استأنفت الحكومة الليبرالية برئاسة جاستن ترودو مساعدتها لهذه الوكالة الأممية بعد أربع سنوات من وقفها من قبل حكومة المحافظين برئاسة ستيفن هاربر القريب جدّاً من إسرائيل.

ويذكر أنه مابين 2016 و2019، قدّمت كندا ما مجموعه 110 ملايين دولار كندي (85 مليون دولار) من المساعدات المالية لـ “الأونروا” ، وبالإضافة إلى ذلك، قدّمت كندا في نيسان/أبريل مساهمة مالية طارئة للأونروا بقيمة 1,5 مليون دولار لمساعدتها في التصدّي لجائحة كوفيد-19.

وبدأ  الوكالة في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين ، في العام 1950، وحصلت المنظمة الدولية على سجلات اللاجئين الفلسطينيين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وشاركت في عمليات التمويل العديد من دول العالم وأبرزها الولايات المتحدة.

وتواجه “الأونروا”  تحديات كبيرة، أثرت على عملها، ودفعتها لتقليص العديد من الخدمات التي كانت تقدم للاجئين على مدار عمرها. ووصلت الأزمة إلى رواتب الموظفين، وهو ما ينذر بكارثة تحل بمئات آلاف الأسر التي يعمل أبناؤها في الوكالة.

Exit mobile version