مجلس الوزراء يصادق على جملة من القرارات الجديدة

رام الله – مصدر الإحبارية

أعلن مجلس الوزراء عن قراره اعتماد مخصص مالي لمساعدة المقدسيين على مواجهة المخططات الاحتلالية لتهويد مركز مدينة القدس العاصمة.

وقرر رئيس الوزراء محمد اشتية خلال الجلسة الأسبوعية اليوم الاثنين اعتماد تعرفة بيع الطاقة الكهربائية من الشركة الفلسطينية لنقل الكهرباء الى شركات التوزيع المزودة بالكهرباء من خلال محطات التحويل.

كما وافق المجلس على استئجار مبنى لعدد من الأجهزة الحكومية وشراء بعض المستلزمات من المصانع المحلية، وعلى الإحالة القطعية لمشروع “الأعمال المصاحبة لمحطة التحلية المركزية” في غزة، وعلى عطاءات أعمال تطوير وصيانة وبناء وحدات صحية في مدارس بالخليل وطولكرم.

وصادق مجلس الوزراء بصورة نهائية على مدونة السلوك وأخلاقيات الوظيفة العامة المعدلة، وعلى عدد من أذونات الشراء لعدد من غير حاملي الهوية الفلسطينية، وعلى تمويل عدد من الشركات غير الربحية.

وقال اشتية في مستهل الجلسة: “إن الإجراءات الوقائية التي أقرتها الحكومة تبقى أملنا في مواجهة فيروس “كورونا” والوقاية منه، إلى حين وصول اللقاح المضاد”، داعياً إلى استمرار الالتزام بالكمامة والتباعد وعدم التجمهر.

وتابع اشتية: “أحييكم على التزامكم بإجراءات الحكومة المتعلقة بمواجهة فيروس كورونا، إن نسبة الالتزام في جميع المحافظات بالإجراءات الحكومية بلغت مستويات مقبولة، لكننا نطمح إلى التزام تام”، مؤكداً أن الحكومة تتابع الحالة الوبائية يومياً كما موضوع اللقاح، مشيراً إلى أن هناك تزاحم دولي كبير على هذا الموضوع من الشركات المنتجة وعبر بوابة الأمم المتحدة.

وفي حديثه عن مستحقات الموظفين، أشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة بدأت اليوم صرف ما تبقى من مستحقات الموظفين، وهي بالتزامن مع ما سيتم تقديمه للعمال ودفعات الشؤون الاجتماعية، كما سيتم البدء بصرف نحو مليار شيكل من مستحقات الموظفين ومبلغ 13 مليون دولار تعويضات للعمال، و136 مليون شيكل للحالات الفقيرة المسجلة لدى الشؤون الاجتماعية، ويستفيد منها نحو 115 ألف أُسرة فقيرة، منها 80 ألف أُسرة في قطاع غزة وبقيمة 106 ملايين شيكل، و35 ألف أُسرة في الضفة الغربية، كما ستستفيد مما مجموعه 30 مليون شيكل.

اقرأ المزيد: المالية: استكمال صرف مستحقات الموظفين العموميين

في نفس الوقت اعتبر رئيس الوزراء مصادقة الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون شرعنة البؤر الاستيطانية جريمة حرب تضاف إلى ملف الجنايات الدولية، داعياً المجتمع الدولي إلى عمل كل ما يمكن لمواجهة المشروع الاستيطاني برمته وإدانته ووقفه ومقاطعة مخرجاته، مؤكداً أن الاستيطان بكل أشكاله وأماكنه غير شرعي وغير قانوني.

وأدان اعتداءات المستوطنين المسلحين على أهلنا في مسافر يطا ومناطق جنوب الخليل، وحيا تصديهم لهؤلاء العابرين على أرضنا.

ودعا اشتية مجلس الأمن الدولي، الذي يجتمع اليوم للنظر في الاستيطان، إلى أن يخرج إلى حيز التنفيذ قراره رقم 2334 والقضايا المترتبة عليه، خاصة المتعلقة بالاستيطان.

هذا ورحب رئيس الوزراء بالبيان المشترك لوزراء خارجية مصر والأردن وفلسطين، الذي أكد على قرارات الشرعية الدولية، وآخرها قرار 2334، وقرارات العرب ومبادرتهم للسلام، وأن فلسطين قضية العرب المركزية.

وتابع: إن مطالبة الرئيس محمود عباس بعقد مؤتمر دولي للسلام تشكل مدخلاً جدياً وحقيقياً لإنجاز السلام على أرضية القانون الدولي والشرعية الدولية.

وتقدم رئيس الوزراء بالتهنئة للطوائف المسيحية بحلول عيد الميلاد المجيد، وطالب رؤساء الكنائس مراعاة السلامة، وأن يقتصر قداس ليلة الميلاد على عدد بسيط من المحتفلين مع التباعد ووضع الكمامات.