ابتكار “بيجامة” مخصصة لاجتماعات “زوم”

تكنولوجيا-مصدر الاخبارية

مازالت رحلة تطبيق “زوم” التي بدأت في 2011 ، مستمرة في التحسّن يوما بعد يوم عقب الإقبال العالمي على استخدامه في مجالات متنوعةأهمها العمل في ظل كورونا .

ومؤخرًا ابتكرت شركة ملابس يابانية ابتكرت “بيجامة” مخصصة، من المفترض أن تشبه ملابس المكتب، لكنها تشعرك بالراحة مثل ملابس النوم أثناء استخدام “زوم” .

وتعمل شركة “أوكي” اليابانية على تسويق البدلات بألوان عديدة كالبيج، والأسود، والرمادي الداكن للرجال والنساء للعاملين عن بُعد على أنها “أكثر من مجرد بيجامات، وأقل من الملابس العصرية”.

وحددت سعر بيع البدلة عبر متجرها الإلكتروني بـ 4990 يناً (48 دولاراً)، بحسب وكالة “رويترز”، وتسلط “البيجامة” الضوء على الطرق التي يحاول صانعو الملابس التكيّف معها، وهم يكافحون من أجل بيع بدلات العمل مع جائحة كورونا الذي يبقي العاملين في المنزل.

وأظهر استطلاع أجراه مركز “بيو” للأبحاث أن معظم الأميركيين يرغبون في مواصلة العمل من المنزل حتى بعد الوباء، ما يشير إلى أن شركات الملابس ستحتاج إلى مواصلة الابتكار في عصر جديد من العمل المكتبي.

ما هو Zoom “زووم” 

هو برنامجٌ مختصٌ بالمكالمات الفيديوية، حيث يستضيف أحدُ المتصلين المكالمة، ويملك كامل الصلاحيات ضمنها، وقد تحوي المكالمة أكثر من 100 متصلٍ آخر كما يمكن مشاركة الصلاحيات مع متصلين آخرين.

يناسب هذا البرنامج لقاءات العمل الجماعية والتي تحوي مضيفًا ومشاركين معه في اللقاء، ويمكن لكلٍ منهم أن يشارك صورة الشاشة الخاصة به في أي وقتٍ، لذا فهو يجعل التواصل بينهم أفضل وأسرع.

المميزات الرئيسية
يتميز العمل ضمن برنامج “زوم” بأنه عالميٌّ ويستهدف منصاتٍ مختلفةً، حيث يمكن للمتصلين مشاركة شاشات هواتفهم و حواسيبهم مع إمكانية التعليق والتوضيح الصوتي والمكتوب عليها، وهو يناسب الكثير من المنصات منها أندرويد وويندوز وماك وبلاك بيري BlackBerry ونظام التشغيل آي أو إس iOS وغيرها، لذا فهو أحد الحلول المثلى للقاءات الرسمية والمقابلات والمؤتمرات السحابية والمراسلات الجماعية.2

إلى جانب ذلك، من المهم أن برنامج “زوم” يتيح إمكانية اتصال عددٍ كبيرٍ من الأشخاص معًا، حيث يمكن أن يصل العدد كما ذكرنا إلى أكثر من 100 متصل دون التأثير على جودة الخدمات التي يقدمها البرنامج وبشكلٍ مجانيٍّ، ويمكن أن يصل عدد المتصلين إلى 1000 متصلٍ في الخدمة المدفوعة منه، كما لا يوجد حدٌ لعدد الفيديوات التي يمكن عرضها في وقتٍ واحدٍ مما يجعله خيارًا مميزًا.

فضلًا عن ذلك، يُعتَبر بمثابة قاعة مؤتمراتٍ يمكن للجميع المشاركة فيها والتفاعل مع بعضهم البعض، وهو مبنيٌّ بحيث يلائم أي تجمع سحابي مثل التدريب عبر الإنترنت والمحاضرات والاجتماعات والمؤتمرات، أو أي هدفٍ آخر يتطلب تشاركية المشاركين فيه مع بعضهم البعض.