حماس: يكفي قيادة السلطة استغفالًا للرأي العام الفلسطيني

وكالات-مصدر الاخبارية

وجهت حركة حماس انتقادًا لـ دعوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خلال اجتماع لها برئاسة الرئيس محمود عباس، تنفيذ مخرجات لقاء الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تغريدة له عبر “توتير” الأحد: “ألم يكن أبو مازن أول من ضرب بعرض الحائط هذا اللقاء ومخرجاته بإعادة علاقته مع الاحتلال الإسرائيلي؟!”.

وأضاف حازم قاسم  الناطق باسم حركة حماس “يكفي قيادة السلطة استغفالًا للرأي العام الفلسطيني، وعليها هي أن تنفذ هذه المخرجات وتلتزم بالإجماع الوطني”.

وكانت اللجنة التنفيذية للمنظمة دعت خلال اجتماع عقدته مساء أمس السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، إلى ضرورة الالتزام الكامل من قبل الفصائل كافة بما أقره اجتماع الأمناء العامون بتاريخ (3/9/2020)، وجرى التأكيد عليه في لقاء اسطنبول بإجراء الانتخابات العامة التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني بالتتابع.

وشددت على ضرورة الاستمرار بالعمل على ترتيب الأوضاع الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، وعلى قاعدة البرنامج الوطني والثوابت الوطنية التي أقرت في المجالس الوطنية المتعاقبة بحق شعبنا في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال لأراضيه المحتلة عام 1967 وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194.

وأكدت على   مركزية القضية الفلسطينية لدى الأمة العربية، التي قدمت التضحيات عبر تاريخ الصراع الصهيوني/ العربي الفلسطيني داعية لضرورة عدم الانصياع للضغوط الأميركية، التي تريد فرض رؤيتها، التي تنتقص من الحقوق التاريخية لشعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية، سواء في فلسطين أو الجولان السوري المحتل والأراضي اللبنانية، كما ظهر مؤخراً من قبل إدارة ترامب بتجاوز قرارات الشرعية الدولية،.

بما فيها مبادرة السلام العربية، التي هي جزء لا يتجزأ من قرار مجلس الأمن 1515 من خلال فرض التطبيع الرسمي العربي الإسرائيلي، مشددة على ضرورة تنقية الأجواء العربية، والتمسك بمبادرة السلام العربية، نصاً وروحاً، وتنفيذها بالتسلسل، وليس بالعكس.

وقالت اللجنة التنفيذية: “إن القيادة الفلسطينية ستعيد علاقاتها مع الولايات المتحدة الأميركية، إذا ما نفذت الإدارة الأميركية الجديدة ما أعلنته من إعادة افتتاح مكتب منظمة التحرير في واشنطن، والقنصلية الأميركية بالقدس الشرقية، ورفض الضم، والاستيطان.

وإعادة المساعدات بأشكالها المختلفة للشعب الفلسطيني، بما فيها دعم (أونروا) وحل الدولتين، والعمل مع المجتمع الدولي لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط من خلال عقد مؤتمر دولي بمشاركة الرباعية الدولية، وتوسيع المشاركة به، تحت مظلة الأمم المتحدة، واستناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.