مايكروسوفت تنضم لقائمة ضحايا “الهجوم الكبير” وعمليات البحث عن الفاعل مستمرة
وكالات – مصدر الإخبارية
قالت شركة مايكروسوفت يوم الخميس، إنها اكتشفت برمجيات خبيثة في أنظمتها على صلة بهجوم إلكتروني واسع النطاق كشف عنه مسؤولون أميركيون هذا الأسبوع، مما يضيف هدفا تكنولوجيا كبيرا إلى قائمة متزايدة من الوكالات الحكومية التي تعرضت للهجوم.
وتستخدم مايكروسوفت برمجيات أوريون، وهي برمجيات لإدارة الشبكات تستخدم على نطاق واسع من إنتاج شركة سولار ويندز، والتي استخدمت في الهجمات التي يشتبه بأنها روسية على وكالات حيوية أميركية وأهداف أخرى.
وقال متحدث باسم الشركة “مثل عملاء سولار ويندز الآخرين، كنا نبحث بنشاط عن دلائل على على وجود هذا الفاعل” مؤكدا رصد برمجيات خبيثة مرتبطة ببرمجيات سولار ويندز وأن مايكروسوفت قامت بعزلها وحذفها.
وأضاف أن الشركة لم تجد ما يدل على أن “أنظمتنا قد استخدمت لمهاجمة آخرين”.
وقال أحد المطلعين على حملة التسلل الإلكتروني إن المتسللين استغلوا خدمات مايكروسوفت السحابية بينما تجنبوا البنية التحتية للشركة.
ولم ترد مايكروسوفت على أسئلة بخصوص هذا الأسلوب.
غير أن مصدرا آخر مطلعا قال إن وزارة الأمن الداخلي لا تعتقد أنه جرى استخدام مايكروسوفت كوسيلة رئيسية لنشر العدوى.
وتواصل مايكروسوفت والوزارة، التي قالت يوم الخميس إن المهاجمين استخدموا وسائل متعددة للاختراق، التحقيقات.
وقالت وزارة الأمن الداخلي في نشرة إن المتسللين استخدموا أساليب أخرى إلى جانب تحديثات خبيثة لبرمجيات سولارويندز، التي تستخدمها مئات الآلاف من الشركات والوكالات الحكومية.
وأكدت الحكومة الأميركية، الأربعاء، تعرض شبكات تابعة لها مؤخرا لحملة تسلل إلكتروني، واصفة إياها بأنها “كبيرة ومستمرة”.
ونقلت “رويترز” عن مصادر وصفتها بالمطلعة، قولها إن متسللين يُعتقد أنهم يعملون لحساب روسيا تجسسوا على رسائل البريد الإلكتروني الداخلي بوزارتي الخزانة والتجارة الأميركيتين، وإن هناك مخاوف من أن تكون عمليات التسلل التي اكتشفت حتى الآن ليست إلا كقمة جبل الجليد.
وقال بيان مشترك أصدره مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ومكتب مدير المخابرات الوطنية: “هذا وضع آخذ في التطور، وبينما نواصل العمل على فهم نطاق الحملة بالكامل، نعلم أن هذا الاختراق أثّر على شبكات داخل الحكومة الاتحادية”.