قطاع غزة – مصدر الإخبارية
دخل قرار الإغلاق الشامل وحظر التجوال یومي الجمعة والسبت، حیز التنفیذ في قطاع غزة، منذ مساء أمس الخمیس؛ للحد من انتشار فیروس كورونا.
وقررت داخلیة غزة، مساء أمس، الإبقاء على كافة الإجراءات المشددة والمتخذة لمكافحة فیروس كورونا في القطاع، في ظل ارتفاع أعداد الوفیات والإصابات داخل المجتمع.
كان ذلك في ضوء توصيات وزارة الصحة وتقديراتها حول خطورة الأسابيع المقبلة والتي ستشهد ذروة انتشار وباء كورونا.
وأوضح الناطق باسم الوزارة إياد البزم في تصريح صحفي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه أن هذه الإجراءات هي استمرار إغلاق الجامعات والمدارس والمساجد، ورياض الأطفال، واستمرار منع التجمعات بكافة أشكالها، ومنها الأفراح وبيوت العزاء.
وبين أن من هذه الإجراءات استمرار قرار الإغلاق الشامل يومي الجمعة والسبت، والإغلاق الليلي عند الساعة 6:30 مساء، وإغلاق المنشآت كافة يومياً عند الساعة 6:00 مساء يوميًا.
ولفت البزم إلى أن كل ذلك يبقى سارياً إلى حين اتخاذ إجراءات أخرى وفق التقييم المستمر للحالة الوبائية.
وجدد الدعوة للمواطنين الكرام إلى التقيد التام بإجراء الوقاية الشخصية والعامة، وعدم التهاون في ظل ازدياد الخطورة في المرحلة الحالية.
وأكد الناطق باسم الداخلية في قطاع غزة أن أجهزة الوزارة تواصل اتخاذ إجراءاتها القانونية بحق المخالفين؛ حفاظاً على السلامة العامة.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة بغزة، مساء الخميس، تسجيل 336 إصابة جديدة بفيروس (كورونا) في الدورة الثانية ليوم الخميس.
وأضافت، أنه بذلك يكون عدد الإصابات الكلي 997 إصابة، بعد فحص 2773 عينة بمعدل إصابة 35.9%.
وكانت وزارة الصحة، بغزة، أفادت بأن الأسابيع القليلة المقبلة، ستشهد ذروة انتشار الوباء، وهذه المرحلة الاكثر خطورة.
وأضافت: بأن التزايد في أعداد الإصابات، يشكل خطراً على المجتمع، ويحتاج إلى تضافر الجهود من أجل تسطيح منحنى التفشي.
وقالت الوزارة: إن الحالات الخطيرة والحرجة، فاقت القدرة الاستيعابية في مستشفى غزة الأوروبي، و”بدأنا استيعاب الحالات في الأماكن المخصصة بباقي المستشفيات”.
وشددت “الصحة” على أن جهوداً استنائية تبذلها الكوادر الصحية في مواجهة الجائحة، ونجحت حتى اللحظة، في إبقاء المنظونة الصحية، تعمل دون انهيار.