للمرة 181 على التوالي.. الاحتلال يهدم قرية العراقيب بالنقب

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مساكن أهالي قرية العراقيب، مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، للمرة 181 على التوالي.

وتعد هذه المرة العاشرة التي تهدم فيها سلطات الاحتلال خيام أهالي العراقيب منذ مطلع العام الجاري 2020 ولغاية اليوم، فيما يعيد الأهالي نصبها من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون، لحمايتهم من البرد القارص في ظل الأجواء العاصفة ورغم جائحة كورونا.

ويواصل الاحتلال هدم القرية منذ العام 2000 في محاولاته المتكررة لدفع أهالي القرية للإحباط واليأس وتهجيرهم من أراضيهم.

وكانت آخر مرة هُدمت فيه مساكن المواطنين في العراقيب يوم 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020.

وفي بيت لحم اقتلع مجموعة من المستوطنين، اليوم الخميس، 250 شتلة زيتون، في قرية كيسان شرق المدينة.

من جهته قال نائب رئيس مجلس قروي كيسان أحمد غزال إن مستوطني “ايبي هناحل” المقامة على أراضي المواطنين، اقتلعوا 250 شتلة زيتون من الأراضي الواقعة غرب القرية، تعود ملكيتها للمواطن أيوب يوسف عبيات، واستولوا عليها، علما أنه قام بزراعتها قبل نحو أسبوعين.

وكان المستوطنين صعدوا من هجمتهم بحق أهالي القرية، وآخرها مهاجمة منازل المواطنين ورشقها بالحجارة، والاعتداء على رعاة الأغنام ومهاجمتهم بالكلاب المفترسة أمس.

على صعيد ذي صلة صادقت الكنيست الإسرائيلية ،الأربعاء، بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون تمويل البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية.

فيما ينص القانون الإسرائيلي على إلزام مختلف الوزارات الحكومية ذات الصلة بتزويد جميع البؤر الاستيطانية بخدمات البنى التحتية، والكهرباء، والطرقات، والمياه، والاتصالات، والمواصلات.

ويساعد قرار حكومة الاحتلال على منح البؤر الاستيطانية مكانة قانونية تؤدي إلى “شرعنتها” بموجب قرار صادر عن “الكابينيت” عام 2017، الذي ينص على تقديم الوزارات الحكومية الخدمات الأساسية للمستوطنين في البؤر الاستيطانية لشرعنتها.