مجدلاني: متمسكون بالانتخابات للخروج من حالة الانقسام

رام الله – مصدر الإخبارية

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني على التمسك بخيار الانتخابات كخيار استراتيجي للخروج من حالة الانقسام وتمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية.

وبحث كجدلاني مع القنصل السويدي العام جيسيكا اولسون، اليوم الثلاثاء، آخر المستجدات السياسية والعلاقات الثنائية.

وثمن مجدلاني خلال اللقاء الدعم السويدي المستمر لفلسطين على كافة المستويات والاصعدة.

من جهتها صرحت اولسون أن بلادها مع حل الدولتين واستقرار منطقة الشرق الاوسط، ومع أية جهود تدعم العملية السياسية وفق قرارات الشرعية الدولية.

وفي وقت سابق صرح جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح بالقول: “بذلنا جهوداً لتحقيق المصالحة ولكن اللقاء الأخير في القاهرة لم ينجح في تذليل العقبات الموجودة التي كان جزءاً منها (بسبب بعدم الثقة)، وهناك بعض الأطراف في حركة حماس ليس لديها مصلحة في إنهاء الانقسام.

وأكد  الرجوب على التزامهم، مشيراً إلى وجود إرادة لدى البعض في حركة حماس، معبراً عن أمله في تدخل الإخوة المصريين الذين كانوا كانوا جزءاًَ من الجهد على مدار السنوات الماضية، ونأمل استئناف الحوار قريباً بقرار وإرادة لإنجاح مسيرة تقودنا إلى إنهاء الانقسام.

وتمنى  الرجوب من القوى السياسية أن تراجع نفسها وأن ترتقي وتغرد لمشروع الشعب الفلسطيني نحو الدولة وتغلبه على مصلحة ومشروع الفصيل، مضيفاً أن جهدهم وموقفهم سيستمر من ناحية الانتخابات وانهاء الانقسام، مشيراً إلى أن موقفهم تجاه مسار الحوار لن يتأثر بأي شيء آخر ولا بديل إلا بوحدتنا.

وحول النقاط التي طرحتها حركة حماس خلال اللقاءات الأخيرة في القاهرة، قال الرجوب: “للأسف كنا متفقين على شيء بأننا نريد انتخابات تبدأ في المجلس التشريعي والبرلمان تليها الانتخابات الرئاسية ومن ثم انتخابات المجلس الوطني وتشكيل المجلس الوطني بالانتخاب وبالتوافق.. على أن تكون انتخابات التشريعي هي المرحلة الأولى”.

وأضاف: “حماس تقول بعد عرض الموضوع على قيادتهم بأنها تريدها كل الانتخابات بالتزامن.. وهذا من وجهة نظرنا غير عملي وغير منطقي، فنحن لدينا انقسام في السلطة والمنظمة ما زالت موحدة والشعب والعالم يعترف فيها ممثلاً عن الشعب الفلسطيني”، معبراً عن أمله من الإخوة في حماس في تطوير مفاهيم لتجاوز العقبة التي لم تكن ضرورية، حسب قوله