صحة غزة تستعين بأسّرة الأقسام الأخرى بعد امتلاء العناية المكثفة بإصابات كورونا

غزة-مصدر الاخبارية

استعانت وزاة الصحة بغزة بأسّرة أقسام المستشفيات المختلفة اليوم الثلاثاء، بعد امتلاء أسّرة العناية المعدة سلفاً لمرضى كورونا  والتي بلغ عدد 200 سرير في مستشفى غزة الاوروبي ومستشفى الصداقة التركي، في ظل زيادة  أعداد الاصابات ومنها الحالات الخطيرة والحرجة والتي بلغت خلال الساعات الماضية 226 حالة  .

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة صباح يوم الثلاثاء، تسجيل 8 حالات وفاة و 709 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بعد إجراء 1911 فحص مخبري خلال الـ 24 ساعة الماضية، كما أفادت الصحة في تقريرها اليومي بتعافي 695 حالة جديدة من مصابي فيروس كورونا.

وذكرت أنّ إجمالي تراكمي للمصابين 29211 إصابة وإجمالي الحالات النشطة 8723 حالة اجمالي المتعافين 20278 حالة إجمالي الوفيات 210 حالة وفاة.

وفي ذات السياق أكد الدكتور مجدي ضهير نائب مدير عام الرعاية الأولية بوزارة الصحة بغزة، أن هناك عددا من مصابي كورونا فقدوا حياتهم بعد تدهور حالتهم الصحية نتيجة إصابتهم بالفيروس وعدم ذهابهم للمشفى أو المراكز الطبية وتلقي الرعاية المناسبة لحالتهم في الوقت المناسب.

ونبّه  ضهير أن اعتقاد المواطنين أن مرض كوفيد19 يصيب فقط كبار السن هو اعتقاد خاطئ، فالمرض يصيب جميع الفئات العمرية، حتى الأطفال معرضون للإصابة بالمرض وقد يكونون عرضة للمضاعفات الخطيرة والوفاة.

وبين ضهير في تصريح صحفي وصل مصدر نسخة منه أن بعض الحالات التي تم تسجيلها مؤخراً ظهرت عليهم أعراض شديدة جداً ووصلت في حاله حرجة، وبالتالي التعامل الطبي معها لم يعطِ نتائج إيجابية وكان ذلك سبب فقدان حياتهم.

وأرجع ضهير ذلك إلى عدة أسباب، أبرزها “الوصمة” التي يخشى الناس بسببها الكشف عن إصابتهم بالفيروس وطلب الفحص والرعاية الطبيعة مبكراً علما ان المرض منتشر بشكل كبير وكل انسان في المجتمع عرضة للإصابة به ولا داعي للقلق أو الشعور بالعار حسب قوله.

ومن الأسباب التي ذكرها أيضا عدم إدراك المواطنين لخطورة المرض واعتقادهم أنها مجرد أعراض انفلونزا موسمية وستزول مع مرور الوقت بدون تدخل طبي وعلاجي.

وشدد ضهير على ضرورة المراجعة الطبية العاجلة فور ظهور أعراض مرض كوفيد19، وطلب التقييم الطبي والنصائح وكذلك التدخل العلاجي المناسب لأنه يقدم نتائج إيجابية ويقلل من حالات الوفاة بالفيروس.