غزة – مصدر الإخبارية
ردت حركة حماس اليوم الاثنين على ما يتم تداوله عبر الإعلام العبري حول صفقة تبادل أسرى عرضها الاحتلال على الحركة.
وكتب الناطق باسم حماس حازم قاسم في تغريدة له عبر صفحته على تويتر:” ما يروجه الإعلام الصهيوني حول الحراك في ملف تبادل اسرى، محاولة من نتنياهو لتعزيز حضوره الشخصي لأي انتخابات صهيونية متوقعة”.
وتابع قاسم:” هذا الحديث الاعلامي الصهيوني لا اساس له من الصحة، فلا جديد في هذا المسار”.
وأكد أن نتنياهو مازال يتهرب من اتخاذ قرار في هذا الملف، ويتلاعب بمشاعر عائلات الجنود.
https://twitter.com/hazemaq/status/1338444616266342402
وكانت وسائل إعلام عبرية تجاولت في وقت سابق أنباء أن الوفد الأمني المصري الذي زار قطاع غزة في الفترة الماضية، نقل رسالة جديدة من الاحتلال إلى قيادة حركة حماس.
وقال المراسل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أليؤر ليفي إن “إسرائيل” نقلت لحماس مقترحا جديدا لصفقة تبادل أسرى عبر الوفد الأمني المصري.
وبحسب المراسل فإن المقترح يشمل صفقة تبادل مقابل زيادة المساعدات الطبية “الإسرائيلية” لغزة لمواجهة الكورونا، والموافقة على بناء مشاريع اقتصادية بالقطاع بدون الإفراج عن أسرى قتلوا “إسرائيليين”.
ووفق حديث ليفي اجتمع أعضاء الوفد الأمني المصري، مع قيادات أمنية “إسرائيلية” في تل أبيب، قبل دخولهم لقطاع غزة، وحملوا معهم المقترح لقيادة حماس.
وأورد ليفي عن مصادر فلسطينية : “إن إسرائيل أعربت عن موافقتها للإفراج عن أسرى أمنيين أحياء، وليس فقط جثامين شهداء، لكنها رفضت الإفراج عن أسرى قتلوا إسرائيليين”، حسب قوله.
ولفت المراسل إلى أن الاحتلال أوضح لحركة حماس من خلال مصر، أنه لا يمكن عقد صفقة ضخمة مثل صفقة شاليط، ولا يمكن تكرار هذه الصفقة.
وبيّن المراسل العسكري للصحيفة أن حركة حماس لا تتوقع التوصل قريبا إلى صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل، لأنها تدرك أن إسرائيل قريبة من إجراء انتخابات مبكرة.
يذكر أن صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي 2011 والمسماة بصفقة شاليط أو صفقة وفاء الأحرار تعدّ إحدى أضخم عمليات تبادل الأسرى العربية الإسرائيلية، وذلك بعد أن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط أسيرا بين يدي المقاومة لنحو 5 سنوات رغم خوض إسرائيل حربين على قطاع غزة.
وكان أبرز بنورد الصفقة أن يفرج الاحتلال عن 1027 أسيراً فلسطينياً مقابل أن تفرج حركة حماس عن الجندي الأسير شاليط.