الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
أفادت قناة (كان) الإسرائيلية، بأنه تم تأجيل التصويت في الهيئة العامة لـ كنيست الاحتلال بالقراءة الأولى على مشروع القانون القاضي بحلها، إلى بعد غدٍ الثلاثاء.
وكان مقرراً بأن يتم التصويت على حل كنيست الاحتلال يوم غدٍ الاثنين.
وفي إطار ذي صلة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اليوم الأحد: إن “إسرائيل” تستطيع كما يبدو تبكير موعد التطعيم، وذلك وفقاً لاستعدادات صناديق المرضى.
وأضاف في تصريحات في مركزٍ للتطعيم في تل أبيب: “أننا بدأنا نرى نهاية الوباء”، مؤكداً مع ذلك وجوب التقيد بالتدابير الاحترازية حتى ذلك الحين، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان).
وقال نتنياهو عبر (تويتر): “سنستطيع تبكير موعد إعطاء اللقاحات لسكان إسرائيل على أفضل نحو، والذي أعتبره الأفضل عالميًا”.
وتابع: “نرحّب بالطبع بكون السلطة التنظيمية الأمريكية المختصة، بمعنى الـ `FDA، قد صادقت على لقاح (فايزر)، مما يسمح لنا بالانطلاق حيث بدأت نهاية الجائحة تلوح في الأفق”.
ومن جانبه لفت وزير الصحة، يولي ادلشتين، إلى أنه يمكن البدء بإعطاء اللقاح للطواقم الطبية الأسبوع القادم.
هذا وتستعد قيادة الجبهة الداخلية في “إسرائيل”، للمساهمة في عملية التطعيم من خلال المساعدة في نقل وتوزيع اللقاح.
وتفيد (مكان)، أن مدير عام وزارة الصحة، حيزي ليفي اجتمع مؤخرا مع قائد الجبهة الداخلية، اوري غوردون لبحث هذا الموضوع والإجراءات اللوجسيتية المتعلقة بهذا المضمار.
وأفيد أن اللقاح يجب أن يخزن بدرجة حرارة -70 مئوية، تحت الصفر.
كما قررت وزارة الصحة “الإسرائيلية” الیوم الأحد، اعتماد بروتوكول جدید یخلص فترة الحجر الصحي للمصابین، والمشتبه إصابتھم بفیروس كورونا.
وأعلنت الوزارة وفق بیان لھا، عن تقصیر فترة المكوث في الحجر الصحي إلى 10 أیام، ابتداء من بعد غد الثلاثاء، شریطة الخضوع لفحصین سلبیین لفیروسكورونا، بحیث یتم إجراء الفحص الأول لدى الدخول إلى الحجر، والفحص الثاني في الیوم التاسع لمخالطة مصاب بفیروس كورونا.
وقالت الصحة “الإسرائيلية”، إن الحد الأدنى للفترة بین الفحصین ھو 24 ساعة على الأقل. وبالإمكان إجراء فحص كورونا في صنادیق المرضى، وبعد تحدید موعد من دون التوجه إلى طبیب، كما أنه بالإمكان إجراء الفحص في المواقع السریعة المحصصة لفحوصات كورونا.
وسجلت 1288 إصابة جدیدة بفیروس كورونا المستجد في “إسرائیل”، أمس السبت، فیما واصلت الحالات النشطة بالارتفاع وكذلك الفحوصات الموجبة، في مؤشر لارتفاع بالحالات الخطیرة بالمستشفیات، بحسب ما أفادت وزارة الصحة “الإسرائیلیة”، الیوم.
