الصحة “الإسرائيلية” تقرر تقليص فترة الحجر الإلزامي إلى 10 أيام

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قررت وزارة الصحة “الإسرائيلية” الیوم الأحد، اعتماد بروتوكول جدید یخلص فترة الحجر الصحي للمصابین، والمشتبه إصابتھم بفیروس كورونا.

وأعلنت الوزارة وفق بیان لھا، عن تقصیر فترة المكوث في الحجر الصحي إلى 10 أیام، ابتداء من بعد غد الثلاثاء، شریطة الخضوع لفحصین سلبیین لفیروسكورونا، بحیث یتم إجراء الفحص الأول لدى الدخول إلى الحجر، والفحص الثاني في الیوم التاسع لمخالطة مصاب بفیروس كورونا.

وقالت الصحة “الإسرائيلية”، إن الحد الأدنى للفترة بین الفحصین ھو 24 ساعة على الأقل. وبالإمكان إجراء فحص كورونا في صنادیق المرضى، وبعد تحدید موعد من دون التوجه إلى طبیب، كما أنه بالإمكان إجراء الفحص في المواقع السریعة المحصصة لفحوصات كورونا.

وسجلت 1288 إصابة جدیدة بفیروس كورونا المستجد في “إسرائیل”، أمس السبت، فیما واصلت الحالات النشطة بالارتفاع وكذلك الفحوصات الموجبة، في مؤشر لارتفاع بالحالات الخطیرة بالمستشفیات، بحسب ما أفادت وزارة الصحة “الإسرائیلیة”، الیوم.

وبحسب بیانات وزارة الصحة، تواصل الحالات النشطة بالارتفاع لتصل إلى 17339 حالة، فیما بلغ إجمال الإصابات منذ الإعلان عن انتشار الفیروس في “إسرائیل” في آذار/مارس الماضي إلى 356015.

وفي وقت سابق، قال وزير الصحة لدى الاحتلال يولي إدلشتاين إن توصية اللجنة الاستشارية للقاحات في إدارة الغذاء والدواء الأميركية بالمصادقة على تطعيم شركة “فايزر”، هي بشرى كبيرة للمواطنين في “إسرائيل”، مضيفاً:” أوعزت للمسؤولين في وزارتي بفحصه وتقديم توصيات خلال الأيام القريبة، وفي هذه الأثناء تواصل وزارة الصحة التقدم والاستعداد لحملة تطعيمات واسعة النطاق وستبدأ خلال الشهر الجاري”.

وفي سياق متصل، تراجعت حكومة الاحتلال، الخميس الماضي، عن فرض الإغلاق الليلي خلال عيد الأنوار اليهودي، الذي بدأ الجمعة، والأعياد المسيحية في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وجاء ذلك في أعقاب طلب رئيس حزب “كاحول لافان” ووزير الأمن، بيني غانتس، الذي اقترح فرض “لجم مشدد” بدلا من الإغلاق الليلي، في حال بلغت حصيلة المصابين اليومية 2500 أو ارتفاع معامل انتشار الفيروس إلى 1.3.