لعشاق برشلونة ميسي .. أخبار سعيدة قبل مواجهة الكلاسيكو أمام الريال

دوري الأبطال.. سيناريوهات صعبة أمام برشلونة وخوف من فضيحة جديدة!

وكالات – مصدر الإخبارية

في وقت تترقب فيه الفرق المتأهلة إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، القرعة التي من المقرر سحبها يوم الاثنين المقبل من أجل معرفة هوية منافسيها في بداية الأدوار الإقصائية، انتهت مساء الأربعاء منافسات دوري المجموعات، وقسمت الفرق المتأهلة لثمن النهائي إلى قسمين، فمنها من احتل صدارة مجموعته ومنها من احتل المركز الثاني، وهذا التقسيم سيكون بمثابة الأساس الذي ترتكز عليه القرعة.

ونتيجة هذا التقسيم، تأمل فرق المستوى الأول، تجنب عملاقين إسبانيين في المستوى الثاني هما برشلونة وأتلتيكو مدريد، دون التشكيك بإمكانيات وقدرات الفرق الأخرى في المضي قدما بالمسابقة، وهي لايبزيج وبوروسيا مونشنغلادباخ وأتالانتا ولاتسيو وإشبيلية وبورتو.

أما بالنسبة للشبح برشلونة، فإن فرصة تجنب ملاقاة الكبار في ثمن النهائي تبدو شبه معدومة، وهناك إمكانية لوقوعه في مواجهة أمام ليفربول الذي أقصاه بشكل دراماتي من نصف نهائي الموسم قبل الماضي، بعدما عوض تخلفه في الذهاب (0-3) بفوز ساحق (4-0) في “أنفيلد”.

ولا تبدو فرصة برشلونة قوية في تخطي ليفربول، الذي يحظى بتفاهم أفضل بين لاعبيه، وإدارة فنية مستقرة بقيادة يورغن كلوب، إضافة إلى مراكز قوى متنوعة في كافة المراكز.

في نفيس الوقت تبدو مواجهة ليفربول، تبدو أفضل بكثير على الورق، من إمكانية مقابلة بايرن ميونخ الذي حقق فوزا مذلا لبرشلونة (8-2) في ربع نهائي الموسم الماضي.

والأمر الحتمي أن الفوارق الفنية بين الفريقين البافاري والكاتالوني تبدو شاسعة حاليا، وكل ما يخشاه أنصار الـ”بلوغرانا”، هو أن يتعرض لفضيحة جديدة، تضعه في موقف لا يحسد عليه أمام جمهور الغريم التقليدي ريال مدريد.

كما أن هناك فريقان آخران لا يبدو برشلونة متحمسا لمواجهة أي منهما، الأول هو باريس سان جرمان الذي يقدم مستويات مميزة حاليا ويريد الثأر من هزيمته التاريخية أمام الفريق الكاتالوني قبل أعوام في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال.

والثاني هو مانشستر سيتي، الذي يملك الأسلحة اللازمة لاستثمار هفوات برشلونة في الخط الخلفي من أجل تحقيق نتيجة عريضة، تحت قيادة العبقري بيب غوارديولا.

وقد يشكل فيه تشيلسي خطرا أقل من الفرق الأربعة السابقة، ويأمل جمهور “برشلونة” في مواجهة بوروسيا دورتموند، الذي لن يكون لقمة سائغة أيضا، خصوصا إذا كان هجومه في أفضل أحواله بقيادة النرويجي إيرلينغ هالاند.

على الضفة الأخرة يبدو أتلتيكو مدريد في موقف جيد رغم حلوله في المستوى الثاني بالقرعة، بعد أداء مميز للفريق هذا الموسم، وهو الذي سيتجنب ملاقاة بايرن ميونخ بعدما لعب أمامه بدور المجموعات.

ويبدة أن أتلتيكو جاهز لملاقاة أي فريق كان، خصوصا بعدما أقصى ليفربول الموسم الماضي من ثمن النهائي، لكن مواجهة متجددة مع الفريق الإنجليزي ستكون أمرا لا يود المدرب دييجو سيميوني خوضه، أقله في هذه المرحلة المبكرة.

ولم يمر موسم واحد إلا ولعب فيه أتلتيكو مدريد أمام رونالدو في دوري الأبطال، منذ المواجهة الأولى في النهائي العام 2014، عندما فاز ريال مدريد 4-1.

حيث خاض رونالدو 10 مباريات أمام أتلتيكو مدريد، فاز في 6 منها مقابل تعادلين وخسارتين، وسجل خلالها 7 أهداف وصنع 3، علما بأن رونالدو ساهم في إقصاء أتلتيكو في 5 مواسم من أصل 6.

Exit mobile version