سلطات الاحتلال تفرج عن أسيرين أحدهما جريح والآخر مُسن

رام الله – مصدر الإخبارية

قررت محكمة “عوفر” العسكرية اليوم الخميس الإفراج عن الأسير الجريح محمد أبو لبن من رام الله والذي أصيب برصاص جيش الاحتلال الاثنين الماضي على حاجز قلنديا ولكن بشروط.

بدوره قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة إن المحكمة عقدت جلسة للأسير دون حضوره كونه يقبع في مستشفى “شعاري تصيدك” الإسرائيلي، وقررت الإفراج عنه بكفالة 2500 شيقل، وبشرط ألا تستأنف الشرطة الإسرائيلية على قرار الإفراج خلال 72 ساعة.

في نفس السياق أفرجت سلطات الاحتلال، اليوم، عن الأسير المسن يوسف أبو الخير، بعد قضاء مدة محكوميته لثلاث سنوات.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن جهودا حثيثة بذلت بالتعاون مع سفارة تركيا لدى دولة فلسطين، من أجل العمل على إصدار تأشيرة سفر تسمح للأسير أبو الخير بمغادرة فلسطين والعودة إلى اليونان.

وكان الاحتلال اعتقل الأسير يوسف حسن أبو الخير “76 عاما” من مدينة عكا، لأول مرة خلال عام 1969، وحكم عليه بالسّجن لمدى الحياة، وأفرج عنه ضمن صفقة تبادل تمّت عام 1985، بعد قضائه 16 عاما داخل معتقلات الاحتلال، وأبعد في حينه إلى ليبيا ومن ثمّ انتقل للعيش في اليونان.

وأعادت سلطات الاحتلال اعتقال أبو الخير في أيار 2017، خلال عودته إلى أرض الوطن من اليونان ، علما أنه يعاني قبل اعتقاله من مشاكل صحية في الأذنين والقلب، ومن عدة جلطات، وبحاجة لرعاية حثيثة.

من حهة أخرى جددت سلطات الاحتلال، اليوم، الاعتقال الإداري للفتى سليمان قطش (17 عاما) من قرية عين يبرود شرق مدينة رام الله، لمدة 4 أشهر، وهو أصغر أسير إداري.

بدوره قال سالم قطش والد الأسير سليمان إن الاحتلال مدد الاعتقال الإداري لنجله القابع في سجن “الدامون”، حيث كان من المفترض أن يتم الإفراج عنه في الـ17 من الشهر الجاري، موضحاً أن هذه المرة الرابعة التي يجدد فيها الاعتقال له.

فيما كانت سلطات الاحتلال اعتقلت الفتى سليمان قطش من منزله، في 16 ديسمبر العام الماضي، وحولته للاعتقال الإداري.