صحة فلسطين: إصابات كورونا تعدت الـ30 % مما ينذر بوضع كارثي

غزة-مصدر الاخبارية

قال المتحدث باسم وزارة الصحة، كمال الشخرة، اليوم الخميس،: “إنّ نسبة الإصابة بفيروس كورونا ،تعدت الـ 30% في بعض المحافظات، ما يدق ناقوس الخطر ويُنذر بوضع كارثي خلال الفترة المقبلة”،

وأضاف خلال تصاريح إذاعيّة تابعتها مصدر الاخبارية “أن الانتشار الواسع لفيروس  كوفيد -19في فلسطين، يُسبب إرباكاً في عمل الطواقم الصحية والطبية”.

وتابع الشخرة أنّ هناك نسبة عالية من الحالات المرضية، تحتاج إلى أسرة علاج، نتيجة تأخرها في الذهاب إلى المراكز الصحية، لتلقي العلاج، ما يستدعي توصيل البعض منها بأجهزة التنفس الاصطناعي، مشيرًا إلى أنّ 80% من الأسرة في المشافي ممتلئة بمرضى “كورونا”.

وأعرب الشخرة، عن قلقه من أنّ هناك أشخاصاً، يحملون الفيروس دون علمهم، وبالتالي ينقلون العدوى لأشخاص آخرين، ما قد يؤثر على صحتهم بشكل كبير.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة ، على أنّ لقاح فيروس “كورونا”، سيصل فلسطين خلال الأسابيع المقبلة، موضحاً أنّ الوزارة، تقوم بمراسلات واتصالات يومياً مع عدد من الشركات، للتأكد من فعالية هذه اللقاحات، وهل هي آمنة أم لا؟، وللحصول عليه في أقرب وقت ممكن.

وختم الشخرة في نهاية حديثه  بأن قرار الإغلاق لأية محافظة، يعتمد عل مدى التزام الموطنين بالإجراءات الوقائية والتقارير الصحية والوبائية.

وفي السياق ذاته صرح الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، مساء أمس لأربعاء بأن الحكومة سجلت قصة نجاح في المرحلة الأولى من وباء كورونا   خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزيرة الصحة مي الكيلة برام الله.

وأشار  ملحم لال المؤتمر إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة مثل الدواء المر لها تداعيات ولكل دواء أعراض.

وقال ملحم: ” إن قرارات الحكومة الأخيرة أخذت بعين الاعتبار نسب الاصابة من مجمل العينات المأخوذة في كل محافظة، وسيكتشف المشتاكون فيما بعد أن اجراءات الحكومة صحية بحتة”.

وأضاف “الحكومة حريصة على سلامة وصحة المواطنين من تفشي فيروس  كورونا، وتدارست مع لجنة الطورائ والمحافظين التخفيف من هذه الاجراءات”، مؤكدًا  على أن الحكومة حريصة على المواءمة بين الاقتصاد والصحة.

بدورها قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة “إن فلسطين كباقي دول العالم تمر بظروف صحية صعبة نتيجة هذا الفيروس اللعين، ومازال هنالك ارتفاع نسبة الاصابات بالفيروس اليومية”.