بيت لحم تضيء شجرة عيد الميلاد دون مشاركة شعبيّة

بيت لحممصدر الإخبارية

لأول مرة يحتفل أهالي مدينة بيت لحم شمال الضفة الغربية المحتلة، مساء يوم السبت، بإضاءة شجرة عيد الميلاد تهميدًا للبدء بأعياد الميلاد المجيدة.

بظروف استثنائيّة دون مشاركة شعبية ولا محتفلين في الساحة، التزامًا بالبروتوكول الصحي لمواجهة فيروس كورونا، حيث اقتصر الأمر على الاحتفال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحضور عدد قليل من المواطنين وأعضاء البلدية.

و لفت رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان أثناء مشاركته بإضاءة شجرة الميلاد  إلى أنّ هذا الموسم الميلادي، جاء العالم يرزح تحت نير الظلم والاضطهاد والمرض، مضيفًا بقوله: “لذا رأينا من واجبنا أنّ نبقي رسالة الميلاد ترفرف في سماء بيت لحم، والعالم، ولنزف للإنسانية بأن البشرى قادمة والفرج قريب قادم لا محال، والبشرية ستتعافى من آلامها ومعاناتها من فيروس كورونا”.

وتابع: “في العام الماضي احتفلت هذه الساحة بالميلاد، باحتفال مهيب، وبحضور مميز، وبمشاركة رسمية وشعبية ودولية، واليوم ونحن نحتفل بإضاءة شجرة الميلاد، نسعى إليه بأمل وتفاؤل، أردنا أن يكون هذا الاحتفال تقليدًا واقعًا لا يُمس، ولكن بأسلوب جديد لم نعهده في قبل، فلجأنا للتقنية الحديثة، والعالم الافتراضي للاحتفال بإنارة شجرة الميلاد لعل وعسى أن يبقى الأمل والتفاؤل يرفرفان في ربوع فلسطين والعالم”.

وأكّد على أنّ الشعب الفلسطيني سيظل ثابتًا على العهد، متم

وشارك في احتفاليّة إضاءة شجرة الميلاد  رئيس الوزراء د. محمد اشتية عبر الاتصال المرئي، ووزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، ومحافظ بيت لحم كامل حميد، ورجال دين.

وقال رئيس الوزراء محمد اشتية في كلمته بحفل إضاءة شجرة عيد الميلاد : “نستقبل عامًا جديدًا ننظر له لإنهاء الانقسام، ونحن أكثر إصرارًا على مواجهة الاحتلال”.

وأضاف: “هزمنا معًا المخططات الدولية لضم أرضنا وشرعنة الاستيطان، وسنهزم الاستيطان والاحتلال، وقدّمنا رسالة في الصمود السياسي أمام الجائحة الاحتلالية الاستعمارية، وأمام احتجاز أموالنا، ورسالة في الصمود الوطني أمام جائحة المرض”.