دائرة شؤون اللاجئين تعلن عن موعد صرف رواتب موظفي الأونروا

غزة-مصدر الاخبارية

أعلن رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير أحمد أبو هولي ، اليوم الثلاثاء، عن موعد صرف رواتب موظفي الأونروا .

وقال أبو هولي  في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، إنّه “سيتم صرف راتب كامل لـ 28 ألف موظف في وكالة  الغوث  عن شهر تشرين ثاني/نوفمبر المنصرم يوم الأحد القادم”.

وذكر  أبو هولي أنّ حل هذه الأزمة جاء بدعم مالي من السويد واستقراض المفوض العام للوكالة 40 مليون دولار من صندوق الأمم المتحدة

وأشار إلى أن  المفوض العام للوكالة قام بزيارة عديد المخيمات في لبنان وسوريا وغزة وشاهد حجم المعاناة التي يعيشها اللاجئون خاصة بعد تفشي فيروس (كورونا) الأمر الذي ساهم في إضافة 20 مليون دولار على القرض.

وأكّد على ضرورة حشد دعم مالي للوكالة من خلال المؤتمر الدولي للمانحين الذي يعقد بداية العام المقبل، مشيراً إلى استمرار الاتصالات والتحركات من أجل التحضير الجيد للمؤتمر.

وكانت قد صرحت رئاسة المؤتمر العام لاتحادات العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أنه سيتم صرف راتب كامل لجميع موظفي الوكالة الدولية خلال الأسبوع المقبل.

وقالت الاتحادات في بيان لها مساء الجمعة :” انتهى قبل قليل اجتماع مع المفوض العام والاتفاق معه على صرف رواتب كاملة لجميع موظفي أونروا”.

وتابعت: “بحيث يبدأ الإعداد والعمل فيها من النواحي الفنية من الآن، على أن تصرف في بحر الأسبوع القاددم وفي موعده أقصاه الخميس 3-12-2020”.

وكان مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين فيليب لازاريني، أكد أن الوكالة تمر بأزمة مالية غير مسبوقة وهي على حافة الهاوية.

وقال لازاريني في تصريحات صحفية الخميس : “لأول مرة في تاريخ الأونروا لا يوجد لديها تمويل لتغطية مصروفاتها لنهاية العام، ونحن على حافة الهاوية”، لافتًا إلى أن تجنب السقوط يستدعي تدخل عاجل من المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم للوكالة.

وأضاف: “الوكالة تمر في هذه المرحلة بأزمة مالية غير مسبوقة والنظام الصحي في غزة على وشك الانهيار بسبب كورونا”، مشددًا على أن الوكالة لا يمكنها السماح بانقطاع خدمات الوكالة عن الفلسطينيين.

واكد ان الاونروا ستعقد مؤتمرا دوليا للمانحين الربيع القادم لوضع رؤية استراتيجية للاونروا تضمن تمويل متعدد السنوات ولضمان التخلص من الازمة المالية المتواصلة.

وقال انه اتخذ قرارا واحد هو الاستمرار في تقديم الخدمات وعدم تقلصي الوظائف ودفع راتب شهر نوفمبر والذي قد يتاخر قليلا.

وحذرت الأمم المتحدة من خطورة الوضع المالي الراهن لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ، مجددة دعوتها للدول الأعضاء في المنظمة والمانحين الدوليين إلى دعم الوكالة ماليًا.

بدوره قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تصريحات له اليوم الأربعاء إن: “الأونروا تواجه عجزًا قدره 115 مليون دولار، بينها 70 مليون دولار اللازمة لتغطية رواتب نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) لأكثر من 28 ألف موظف”.

واضاف:” أونروا باتت في وضع مالي أكثر خطورة، ونأمل أن يستمر أولئك الذين قدموا مساعدات للوكالة على الدوام في القيام بذلك بمبالغ أكبر.

وتابع المسؤول:” اضطر المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، الأسبوع الماضي، إلى تأمين مبلغ إضافي قدره 20 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، وبناءً على الأموال المتاحة، سيقرر في وقت لاحق من هذا الأسبوع ما إذا كانت أونروا ستشرع في دفع جزء من رواتبها في نهاية هذا الشهر أو تؤخر السداد الكامل”.

وأوضح أن المفوض العام أبلغ المجلس الاستشاري لوكالة “أونروا” أمس، بأن الوكالة لا تزال بحاجة ماسة إلى 70 مليون دولار من المساهمات، لتجنب الإجراءات المؤلمة في الأسابيع المقبلة.

وأردف دوجاريك: “وقال لازاريني إنه إذا لم تؤمن أموال رواتب شهري نوفمبر وديسمبر، فستستمر الوكالة في نقص السيولة (المطلوبة) للعمل في يناير (كانون الثاني)، وفقًا للمعلومات المتاحة حاليًا عن مساهمات 2021”.