تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الأسطورة دييغو مارادونا

رياضة-مصدر الاخبارية

كشفت وسائل إعلام أرجنتينية، اللحظات الأخيرة في حياة الأسطورة دييغو مارادونا ، قبل وفاته أمس الأربعاء عن عمر ناهز 60 عاما.

وجاءت وفاة  الأسطورة  حينما كان يتماثل للشفاء داخل منزله في منطقة تيغري بالقرب من العاصمة بوينس آيرس، بعد خضوعه لعملية جراحية لإزالة ورم دموي في رأسه في الرابع من الشهر الحالي.

الـ25 من نوفمبر 2020، أصبح اليوم الأكثر حزنا في تاريخ كرة القدم الأرجنتينية والعالمية، حيث نهض مارادونا من النوم بحالة جيدة، ومشى بضع خطوات كالمعتاد، ثم عاد إلى الفراش، وكل ذلك أمام أنظار الطبيب النفسي، والممرضة السويسرية التي رافقته في مرحلة شفائه، لكن وقت الظهيرة، عندما ذهبوا لاصطحابه لإعطائه الدواء لم يعد يستجيب.

وهرعت أربع سيارات إسعاف إلى منزله، ورغم السرعة التي وصلت بها، إلا أنه فات الأوان: مات دييغو أرماندو مارادونا.

وكشفت قناة “TN” الأرجنتينية سبب وفاة أسطورة كرة القدم، دييغو أرماندو ، وذلك بعد تشريح جثته.

وذكرت القناة، نقلا عن بيانات تشريح الجثة، أن مارادونا توفي بسبب قصور حاد في القلب.

وأشارت إلى أنه لوحظ أن مارادونا أصيب بـ “وذمة رئوية حادة”، التي تحدث إما بسبب فشل القلب لإزالة السائل من الدورة الدموية في الرئة، أو بسبب ضرر مباشر في لحمة الرئة.

وفاة  الأسطورة  أحدثت حزنا داخل المنظومة الكروية العالمية، وسارع جل نجوم الساحرة المستديرة لتعزية عائلته ومحبيه، وأجمع أغلبهم على أن مارادونا هو أفضل من لامس الكرة على مر التاريخ.