حملة اعتقالات الضفة الغربية

الاحتلال يشن حملة اعتقالاته اليومية في الضفة

رام الله – مصدر الإخبارية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ صبيحة اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات طالت أربعة مواطنين من بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال داهمت بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل واعتقلت كلا من: نضال ياسر محمود مسالمة، وساجد اسماعيل مسالمة، وسميح عبد القادر مسالمة، ويوسف حسن مسالمة، بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاربعاء، شابين من مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

وأكدت المصادر أن القوات اقتحمت عدة مناطق في المدينة، واعتقلت الشابين: حسن خالد مبروك من مخيم العين، وعمرو ظريفة من الجبل الشمالي، بعد ان داهمت منزلي ذويهما.

على صعيد متصل صعدت قوات الاحتلال، أمس الثلاثاء، من اعتداءاتها في عدة مدن وقرى وبلدات ومخيمات بالضفة الغربية، ونفذت عمليات قمع وترويع واقتحامات مختلفة اسفرت عن إصابة واعتقال عشرات المواطنين والحقت أضرارا بممتلكاتهم، فيما واصلت عمليات تجريف الأراضي ونهبها لصالح المشاريع الاستيطانية.

وأصيب مواطنان بالرصاص المعدني المغلف بـالمطاط، والعشرات بالاختناق، نتيجة قمع الجيش الإسرائيلي، مسيرة جماهيرية حاشدة كانت متجهة نحو خربة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية، حيث هاجم الجنود المشاركين في المسيرة واندلعت مواجهات على حاجز تياسير العسكري شرق طوباس، ما أدى إلى إصابة مواطنين بالرصاص المعدني أحدهما في البطن والأخر بالفخذ نقلا إلى المستشفى، والعشرات بالاختناق، كما اعتدوا على فتاة بالضرب.

وأغلق جيش الاحتلال كافة الحواجز العسكرية المقامة على مداخل الأغوار الشمالية، للحيلولة دون وصول المشاركين إلى خربة حمصة.

واعتدى الاحتلال على الصحفيين المتواجدين في المكان بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وقام بإبعادهم عن المكان، ومنعهم من تغطية الأحداث.

وفي بلدة عين يبرود شمال شرق رام الله، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، البوابة الحديدية المنصوبة على المدخل الشرقي للبلدة.

وذكرت مصادر أن إغلاق البوابة تسبب في أزمة مرورية خانقة، وعرقلة حركة المواطنين المغادرين والمتوجهين من وإلى رام الله، خاصة أن المنطقة هي إحدى المداخل الحيوية للمدينة.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، الشاب طارق زياد الجمال أثناء مروره على حاجز دوتان العسكري بالقرب من بلدة يعبد، ومحمد عامر جرادات، وعلي مهند مرزوق.

فيما أصيب عدد من العمال، بحالات اختناق بعد إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز لمسيل للدموع والقنابل الصوتية تجاههم، بالقرب من جدار الضم والتوسع المقام فوق أراضي قرية رمانة.

Exit mobile version