تنمية غزة.. تكشف عن تفاصيل صرف الشؤون والمنحة القطرية ومبادرة “عيلة واحدة”

غزة-مصدر الاخبارية

أكدت المتحدثة باسم وزارة تنمية غزة  عزيزة الكحلوت ، اليوم الإثنين ، بأن يوم الثلاثاء المقبل سيتم صرف دفعة من المساعدات المتعلقة بمبادرة “عيلة وحدة” لما يقارب 5000 آلاف أسرة ؛ مبينةً بأن الأسماء مختلفة في كل دفعة ولن تتكرر الأسماء حتى يستفيد أكبر قدر من الأسر الفقيرة والمحتاجة من قطاع غزة.

وأوضحت الكحلوت بأن الصرف سيتم عبر أفرع البريد وسيتم إرسال رسالة نصية لكل مستفيد من هذه المساعدة بيوم الصرف وساعة الصرف مع ضرورة الإلتزام بإجراءات الوقاية والسلامة.

وفيما يخص شيكات الشؤون أشارت الكحلوت في وزارة تنمية غزة  : حتى اللحظة لا معلومات أكيدة حول شيكات الشئون الاجتماعية وننتظر إعلان وزارة التنمية ووزارة المالية برام الله، وكل ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي لم يصدر بشكل رسمي.

وأضافت  وزارة تنمية غزة بخصوص بعض المحجوبين من المنحة القطرية كان لهم اعتصام أمام وزارة التنمية الاجتماعية ، واستقبلت الوزارة شكواهم وتم دراسة شكواهم عبر لجنة مختصة وتم إضافة عدد كبير منهم لمبادرة عيلة واحدة،

وأردفت الكحلوت ، أن هناك جهات عليا تضع شروط الاستقادة من المنحة القطرية تتعلق بحق الأولوية والحاجة .

,قالت وزارة  تنمية غزة   في لقاءات صحافية سابقة إن نسبة الفقر والبطالة في القطاع في عام 2019، وصلت إلى ما يقارب 75%.

وذكرت الوزارة في بيان صحفي، بمناسبة “اليوم العالمي للقضاء على الفقر”، الذي يصادف 17 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، أن 70% من سكان قطاع غزة غير آمنين غذائياً.

وأوضحت تنمية غزة  أن ذلك يرجع لـ”الممارسات الإسرائيلية العدوانية المتراكمة منذ الانتفاضة الثانية عام 2000، وحرمان الآلاف من أرباب الأسر الفلسطينية من سبل عيشهم”.

ولفتت إلى أن الاقتصاد الفلسطيني لم يستطع “خلق فرص عمل جديدة تستوعب هذه العمالة غير المدربة”.

وتابعت “يضاف إلى ذلك الحصار الإسرائيلي الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ عام 2006، وتقييد حركة المواطنين والبضائع، إضافة إلى ثلاث حروب في الأعوام 2008 و2012 و2014، بالإضافة إلى الانقسام الفلسطيني الذي أنشأ واقعاً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً معقداً وصعباً”.

وقالت الوزارة إن مؤشرات الفقر في غزة “هي الأعلى على مستوى العالم، وأن الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الحكومية والدولية والمحلية يغلب عليها الطابع الإغاثي ولا تفي إلا بحوالي 50% من الاحتياجات الأساسية للأسر الفقيرة”.

ودعت الوزارة “إلى ضرورة الاستقلال بالقرار الإنساني بعيداً عن التجاذبات السياسية، وتحسين البيئة المعيشية لسكان قطاع غزة من خلال فتح المعابر والسماح للمواطنين والبضائع بحرية الحركة”.