المتطرف يهودا غليك يقود حملة اقتحامات للمسجد الأقصى المبارك

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

اقتحم المتطرف يهودا غليك برفقة عشرات المستوطنين صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية أمنية مشددة.

ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة للمستوطنين بدءًا من دخولهم عبر باب المغاربة، وتجولهم في أنحاء متفرقة من باحاته، وحتى خروجهم من باب السلسلة.

53 مستوطنا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى بينهم المتطرف يهودا غليك.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أن 53 مستوطنًا بينهم المتطرف يهودا غليك اقتحموا المسجد الأقصى على مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم.

وخلال الاقتحام، أدى المستوطنون طقوسًا تلمودية في باحات الأقصى، وتحديدًا في منطقة باب الرحمة شرقي المسجد.

وتواصل شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب الأقصى فرض إجراءاتها المشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد، وتحتجز بطاقاتهم الشخصية قبيل دخولهم للمسجد.

وكانت ما تسمى “جماعة تراث جبل المعبد” أرسلت رسالة إلى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عمير أوحانا، طلبت فيها أن “يَسمح لطلاب المدارس الدينية التوراتية بالمكوث في المسجد الأقصى طوال الفترة المتاحة للاقتحامات، والتي باتت تبلغ خمس ساعاتٍ ونصفٍ يوميًا من أيام الأحد حتى الخميس”.

ويقتحم المستوطنون باحات الأقصى يوميًا (عدا الجمعة والسبت) على فترتين صباحية تبدأ من الساعة 7:00 بالتوقيت المحلي، وتنتهي عند الـ 10:30 صباحًا، ومسائية من الساعة 12:30 وتنتهي عند الساعة 14:00.

وفي السياق، أفاد عضو “وحدة مكافحة كورونا” شرقي القدس المحتلة علي الجبريني بأن فيروس “كورونا” لا زال يتفشى في المدينة التي شهدت تسجيل 170 إصابة خلال الثلاثة أيام الأخيرة.

وأوضح الجبريني أن الإصابات بلغت الخميس 66 إصابة والجمعة 66 إصابة وأمس السبت 38، مقابل 146 حالة شفاء، ليرتفع عدد الحالات النشطة والفاعلة إلى 543 إصابة.

وأضاف أن عدد الحالات المقدسية التي تعالج حاليًا في المستشفيات يبلغ 38 حالة من بينها عدد من الحالات الخطيرة.

وبين أن المطلوب من المواطنين في هذه المرحلة لإعادة أحياء مدينة القدس للون الأخضر، مواصلة الالتزام بالتعليمات الصحية، وخصوصًا ارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي، ومواظبة التعقيم.