قتلى وجرحى في في سلسلة انفجارات هزّت العاصمة الأفغانية كابول

وكالات – مصدر الإخبارية

قُتل، اليوم السبت، ثلاثة أشخاص على الأقل، بينهم مسؤول في وزارة الدفاع الأفغانية، وأصيب 10 آخرون، في سلسلة انفجارات قويّة هزت وسط العاصمة الأفغانية “كابول”.

ووقعت الانفجارات في أجزاء مكتظة بالسكّان في العاصمة الأفغانية، ما يرجح ارتفاع أعداد الضحايا.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية طارق عريان، في بيان، “فجر انتحاري متفجراته وسط مدنيين”، مضيفا أن الانفجار وقع في منطقة “تشار أسياب” في إقليم كابول، على بعد 11 كيلومترا تقريبا من العاصمة.

بدوره، أفاد المتحدث باسم الشرطة الأفغانية فردوس فرامارز، بأن مسؤولا في وزارة الدفاع بين قتلى الهجمات.

وسمعت صفارات الإنذار في سفارات ومقار شركات في المنطقة الخضراء ومحيطها، وهي حي كبير شديد التحصين يضم مقار عشرات الشركات العالمية والعاملين فيها.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الداخلية إنه تم الإبلاغ عن انفجارين “لقنبلتين لاصقتين” في وقت مبكر من صباح السبت، وقع أحدهما في سيارة للشرطة، ما أسفر عن مقتل شرطي وجرح ثلاثة آخرين.

وهزت سلسلة انفجارات قوية العاصمة الأفغانية كابل، صباح السبت، بحسب وكالة “فرانس برس”، تتابَع بعضها بسرعة فيما بدا أنه إطلاق صواريخ.

وقالت وكالة “باجهوك”، إن ما لا يقل عن عشرة صواريخ، سقطت على كابل صباح السبت.

ولم تعلن أي جماعة مسلحة حتى الآن مسووليتها عن الحادث.

وتأتي هذه الانفجارات قبل اجتماع بين وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ومفاوضين من حركة طالبان والحكومة الأفغانية في قطر.

وتشهد أفغانستان في الأشهر الأخيرة موجة عنف مستمرة أسفرت عن سقوط ضحايا في جميع أنحاء أفغانستان.

وكانت طالبات تعهدت عدم مهاجمة المدن بموجب اتفاق الانسحاب الأميركي. لكن حكومة كابول حملت المتمردين أو وكلاءهم مسؤولية هجمات أخرى في كابول.

وبدأ مفاوضو طالبان والحكومة الأفغانية محادثات سلام في أيلول/سبتمبر تتقدم ببطئ.

وصرح مسؤولون لوكالة فرانس برس الجمعة أنه من المتوقع الإعلان عن اختراق في الأيام المقبلة.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق عريان هذا الأسبوع إن طالبان شنت في الأشهر الستة الماضية 53 هجوما انتحاريا و1250 تفجيرا خلفت 1210 قتيلا من المدنيين و2500 جريح.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، سحب نحو ألفي جندي أميركي إضافي من أفغانستان بحلول 15 كانون الثاني/ يناير، أي قبل خمسة أيام من تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.

وقد سرّعت بذلك البرنامج الزمني الذي وضع بموجب الاتفاق الموقع في شباط/ فبراير الماضي بين واشنطن وطالبان، وينص على انسحاب كامل للقوات بحلول منتصف 2021. وبذلك سيصبح عديد القوات الأميركية في هذا البلد 2500 عسكري.