استشهاد سبعة أطفال في الضفة والقطاع منذ مطلع عام 2020

رام الله – مصدر الإخبارية 

استشهد سبعة أطفال في الضفة الغربية وقطاع غزة، نتيجة تعرضهم لاعتداءات قوات الاحتلال، منذ بداية عام 2020 ولغاية نهاية شهر أكتوبر الماضي.

وقال بيان لوزارة الإعلام الفلسطينية إنه ما زالت قوات الاحتلال مستمرة في اعتداءاتها بحقّ أطفال فلسطين.

وأشار بيان الوزارة الذي صدر أمس الخميس، إلى أنه منذ بداية انتفاضة الأقصى في 28/9/2000 وحتى نهاية شهر تشرين أول 2019، استشهد أكثر من 3097 طفلا، وجرح عشرات الآلاف من الأطفال الفلسطينيين.

ومنذ إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل في 6/12/2017 استشهد 123 طفلا، وجرح الآلاف من الأطفال برصاص الاحتلال، واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 17000 طفلا، واعتقلت قوات الاحتلال منذ بداية عام 2019، ( 745 طفلا) تقل أعمارهم عن 18 عاما، ومنذ بداية عام 2020، ولغاية نهاية 31/3/2020 اعتقلت قوات الاحتلال 264 طفلا،

وبحسب إحصاءات نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى، ومنذ بداية عام 2020، ولغاية نهاية شهر حزيران/ يونيو اعتقلت قوات الاحتلال 304 طفلا، وبلغ عدد الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال حتى تاريخ 30/9/2020 155 طفلا.

ووفقاً للرصد، الذي أجراه مركز معلومات وادي حلوة – سلوان لعمليات الاعتقال منذ بداية العام الجاري 2020، وحتى شهر حزيران، فقد سُجلت1057حالة اعتقال في القدس، من بينها 57 أنثى منهن قاصرتان، 202 قاصر، 5 أطفال أقل من عمر 12 سنة. فيما بلغ عدد الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو 155 طفلا حتى 30/9/2020.

ومنذ بداية شهر حزيران يونيو 2020 اعتقلت قوات الاحتلال 181 طفلا من الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفي إطار متصل، أكدت الهيئة العامة للشباب والثقافة بغزة، أن أطفال فلسطين هم أكثر فئات الشعب الفلسطيني تضررًا وتأثرًا بسياسات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العنصرية المتواصلة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الخميس، في مقر وزارة الإعلام بمناسبة يوم الطفل العالمي، بمشاركة عدد من أبناء الشهداء والأسرى والجرحى.

وقال مدير عام وحدة الطفولة والطلائع محمود بارود: “في الوقت الذي يحتفل العالم بيوم الطفل، هناك أطفال لم تتوقف معاناتهم بسبب الاحتلال، وتعرضوا لأبشع الجرائم العنصرية في انتهاك صارخ للاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تنص على حماية الأطفال خلال النزاعات والحروب، فكم من طفل فلسطيني حرمه الاحتلال من رؤية والده إما بالقتل أو التغييب القسري في السجون.

وأضاف: “يعتبر الطفل الفلسطيني الأكثر استهدافاً من قبل قوات الاحتلال في عمليات القتل المتعمد، حيث تشير الاحصائيات إلى استشهاد أكثر من 2100 طفل، وجرح عشرات الآلاف، منهم من أصيبوا بإعاقات دائمة وذلك منذ العام 2000، واعتقال أكثر من 50 ألف طفل منذ العام 1967 بواقع 500-700 طفل سنويًا وما يصاحب ذلك من تعريض الأطفال لأبشع أشكال العنف الجسدي والنفسي، بالإضافة إلى حرمان الأطفال من الوصول إلى خدمات التعليم والصحة والترفيه ومشاكل الفقر المتفشي بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والحصار المستمر”، مؤكدًا أن ذلك كله يتم في إطار سياسة ثابتة واستهداف ممنهج، لتشويه واقع الطفولة الفلسطينية وتدمير مستقبلهم.

وتابع: “نطالب هذا العالم بالوقوف عند مسؤولياتهم والالتفات لما يتعرض له أطفالنا من اعتداءات وانتهاكات، والعمل على حمايتهم، وتمكينهم من العيش بأمان وحرية، وتحقيق أحلامهم وأمنياتهم أسوة بباقي أطفال العالم”.