بومبيو: الجولان جزء من “إسرائيل” وإعادته لسوريا خطر

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

شدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على تبعية هذه منطقة الجولان المحتل لـ”إسرائيل“، وانتقد بشدة الدعوات الدولية لإعادة الجولان إلى سوريا.

وقال بومبيو خلال أول زيارة من نوعها إلى الجولان المحتل اليوم الخميس: “لا يمكنك أن تقف هنا وتنظر إلى ما هو في الجانب المقابل من الحدود وإنكار الأمر المحوري الذي اعترف به الرئيس دونالد ترامب… هذا جزء من إسرائيل”.

وأدان بومبيو  الدعوات الصادرة عن “الصالونات في أوروبا ومؤسسات النخبة في أمريكا” التي تطالب إسرائيل بإعادة الجولان المحتل منذ عام 1967 إلى سوريا.

وأضاف: “تصوروا خطر الإضرار بالغرب وإسرائيل في حال سيطرة (الرئيس السوري بشار) الأسد على هذا المكان”.

على الصعيد المحلي أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، بشدة، زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى مستوطنة مقامة على أراضي المواطنين في جبل الطويل بمدينة البيرة، وقرار الإدارة الأميركية الحالية اعتبار منتجات المستوطنات الإسرائيلية منتجات اسرائيلية.

وأكد أبو ردينة إن هذا القرار هو تحد سافر لكافة قرارات الشرعية الدولية، ويأتي استكمالا لقرارات هذه الإدارة التي تصر على المشاركة الفعلية في احتلال الأراضي الفلسطينية.

وبين أن هذه الخطوة الأميركية لن تضفي الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية التي ستزول عاجلا أم آجلا.

وتابع: “نطالب المجتمع الدولي وتحديدا مجلس الأمن الدولي، تحمل مسؤولياته وتنفيذ قرارته وخصوصا القرار الأخير 2334 الذي جاء بموافقة الإدارة الأميركية السابقة”.

وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيانا باسم الوزير مايك بومبيو حول دمغ المنتجات المصنعة في المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية على أنها صناعة إسرائيلية أو تصنع في اسرائيل عندما يتم تصديرها إلى الولايات المتحدة.

وجاء في البيان إن “هذه السياسة الجديدة تعتبر أن كل ما يصنع في المناطق التي تقع تحت السيطرة الاقتصادية والادارية الاسرائيلية تعتبر صناعة اسرائيلية”.

وبحسب السياسة الجديدة فإنه على البضائع التي تصنع في الضفة الغربية، غير المناطق (ج) بأن تحمل دمغة صنع في الضفة الغربية، فيما اعتمدت دمغة جديدة للبضائع التي تصنع في قطاع غزة، حيث تطالب بأن تحمل اسم صنع في غزة.